شعب الصمود والتحدي موحَّد العقيدة والانتماء

 

الشعب اليمني الصامد منبع الإيمان والحكمة ولن تفلح مشاريع أعداء اليمن، أعداء الإنسانية في تمزيق أواصر الإخاء والتراحم التي يتميز بها المجتمع اليمني الموحد العقيدة والانتماء.
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي أكدت صوابية مقولة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأن” العملاء لا يمثلون اليمن وإنما يمثله أبناؤه الأحرار”.
كما أكدوا أن عملاء السعودية والإمارات ينفذون المخطط التآمري الأخطر في تاريخ بلادنا الذي يستهدف تغذية الانقسام، الأمر الذي يحتم علينا توحيد الطاقات من أجل مواجهة هذا التحدي.. واليكم التفاصيل:

الثورة / عادل محمد أبوزينة

البداية كانت مع النائب البرلماني العَّلامة عبدالله حسن خيرات – رئيس لجنة العدل والأوقاف وهو أكد أن المفارقة واضحة بين ما تعيشه المحافظات الجنوبية والمحافظات الصامدة التي تقع تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى.
وأشار العلامة عبدالله حسن خيران إلى أن مقولة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأن “العملاء لا يمثلون اليمن وإنما يمثله أبناؤه الأحرار” هي مقولة صحيحة ويشهد بصدقها التاريخ والواقع وستظل حقيقة ترددها الأجيال.
وتابع: المفارقة واضحة لكل ذي عين، ففي المحافظات المحتلة لا يوجد أي استتباب للأمن ويشعر الناس أنهم يعيشون في وضع أقل ما يوصف بأنه لا توجد دولة، فالأمن مختل والأوضاع متدهورة والناس يعيشون معاناة كبيرة ومتعددة والأوضاع الاقتصادية متردية لتعدد عصابات الخطف والقتل والتقطعات ، كما يشعرون بفقدان الأمن مقارنة بالمحافظات اليمنية الصامدة حيث الأمور الأمنية مستقرة والأوضاع الاقتصادية شبه مستقرة وتتم معالجة أي سلبيات بوجود مؤسسات الدولة والخدمات متوفرة بالقدر الممكن وهناك إتاحة للرأي والرأي الآخر، كما أن سلطات الدولة تؤدي دورها بالقدر الممكن رغم العدوان والحصار.
السيادة الوطنية
فيما قال الأخ أكرم قحطان: اليمن بكل مكوناته الاجتماعية وبقيادته الثورية الحكيمة يقف اليوم أمام مرحلة تاريخية في غاية الأهمية يجب أن تتوحد فيها الجهود والطاقات من أجل تحقيق التطلعات المنشودة وفي مقدمتها السيادة الوطنية ودحر الاحتلال.
وأضاف: لقد صمد أبناء اليمن خلال السنوات السبع الماضية، واستطاع الإنسان اليمني أن يفشل مخططات العدوان التخريبية التي تستهدف تدمير النسيج الاجتماعي للشعب اليمني الواحد.
وتابع: ما يحدث في المحافظات المحتلة من انهيار تام للخدمات وغياب مؤسسات الدولة يشكل مصدر خطر ويضاعف أوجاع الناس، ويجب أن ندرك أن الشعب اليمني هو منبع الأصالة والإيمان، ومرتزقة الاحتلال لا يمثلون أبناء الشعب وما نشاهده من تطورات الأوضاع مؤخراً وتفاقم المعاناة في الجنوب المحتل تعتبر بمثابة ثورة ضد خونة الوطن وبداية تصحيح المسار.
أجندة الاستعمار
بدوره قال الأخ عبدالله يحيى الحاتمي: تحاول منظومة إعلام العدوان السعودي – الأمريكي تضليل الرأي العام العربي والعالمي بأن لمحافظات الجنوبية لا تخضع بالكامل لسيطرة التحالف، وهذا الادعاء الأرعن يبرهن مدى العنجهية التي يتعامل بها تحالف العدوان مع أبناء اليمن ويبرهن كذلك على انحطاط غير مسبوق لعملاء هذا التحالف الإجرامي، والحقيقة الماثلة للعيان أن تلك المحافظات اليمنية تخضع للاحتلال العسكري المباشر بإشراف أمريكي – بريطاني والجميع يدرك أن من يخدم أجندة الاستعمار هم مجرد خونة لا يمثلون الوطن بأي شكل من الأشكال .
وأضاف: إن أبناء الجنوب متواجدون في كل المحافظات اليمنية وخاصة في العاصمة التاريخية صنعاء وفي كل المحافظات الصامدة ومواقفهم البطولية تجاه العدوان والحصار واضحة وضوح الشمس، ومن هذا المنطلق يتضح أن أعداء اليمن يعتمدون بشكل أساسي على تسويق الأكاذيب ويمارسون النفاق السياسي ويستخدمون ثرواتهم في تدمير الأوطان التي ترفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي والخضوع لطموحاتهم التوسعية.
شعب الأنصار
الأخ نجيب علي الصماط تحدث بقوله: ما يحدث في المحافظات الجنوبية من قبل أعوان التحالف الشيطاني ارتهان معيب وتنصل واضح عن تعاليم الدين الحنيف التي تحث على التعاون على البر والتقوى وتؤكد غاية التأكيد على وجوب الأخوة الإيمانية وعدم موالاة أعداء الأمة، ناهيك عن تنفيذ أجندة الاستكبار العالمي الولايات المتحدة والصهيونية العالمية.
وتابع: ما تشهده هذه المحافظات من انهيار تام لمؤسسات الخدمة العامة والانفلات الأمني وتحويل هذه المناطق إلى ميادين للعنف والجريمة يعكس بوضوح حقيقة المشروع الذي يراد للمحافظات اليمنية الجنوبية وجعلها مسرحاً مفتوحاً للدم والاغتيالات فالمحتل السعودي والإماراتي لا يريد أي استقرار ولا يطمح إلى إرساء دعائم الأمن والسلامة لأن غايته الوحيدة هي السيطرة على منابع الطاقة وتغذية الانقسام الداخلي بما يخدم هذه الغاية.
وعلى الجميع أن يدركوا أن شعب الأنصار هم رمز التكافل والإخاء وهو شعب موحد العقيدة والانتماء ولن تفلح مشاريع أعداء اليمن، أعداء الإنسانية في تدمير النسيج الاجتماعي لشعب الإيمان والحكمة.

قد يعجبك ايضا