الثورة نت|
تفقد وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي المسبح الأولمبي بمدينة الثورة الرياضية.
واستمع الوزير المؤيدي ومعه وكلاء قطاع الرياضة علي هضبان والشباب عبد الله الرازحي والمشاريع رمزي الأغبري والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء عبد الحميد المغربي، من المختصين بقطاع المشاريع إلى إيضاح عن متطلبات تأهيل المسبح جراء ما لحق به من أضرار على إثر قصفه من قبل طيران العدوان.
وأوضحوا أن مشروع التأهيل يتضمن إنشاء حوض السباحة المغطى والمزود بأنظمة ميكانيكية وكهربائية و تقنيات لتدفئة المياه ومعالجة الأبخرة المتصاعدة، وكذا مدرجات تتسع لأكثر من 1200 متفرج وخدمات للرياضيين ووسائل الأمن والسلامة ومنصة لكبار الضيوف وصالة وخدمات التصوير والإذاعة.
وأكد وزير الشباب على أهمية إعادة تأهيل المشروع لتطوير النشاط الشبابي والرياضي.. مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من توجيهات القيادة لمساندة وتأهيل البنية التحتية الرياضية لما من شأنه تطوير الحركة الشبابية والرياضية.
وشدد على ضرورة إنشاء غرفة عمليات تضم كوادر هندسية وفنية لإعداد تصور لإعادة تأهيل مشروعي “استاد المريسي الدولي” و”المسبح الأولمبي” وفق أسس ومعايير دولية، وإعداد تقييم شامل للأضرار التي خلفها العدوان.
رافقهم خلال الزيارة، وكيلا الوزارة المساعدان لقطاع المشاريع طارق حنش ومحمد مالك، ومدير المشاريع المهندس أحمد التويتي وعدد من المهندسين والمختصين في الوزارة والصندوق.