الثورة نت|
ناقش القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي اليوم مع ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان سفير الدين سيد، أوجه التعاون والشراكة بين الوزارة والمفوضية في مجال حقوق الإنسان.
واستعرض الديلمي المواضيع الإنسانية والحقوقية، خاصة المتعلقة بانتهاكات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني، ومنها قضايا النازحين بسبب تركز غارات العدوان على أماكن تواجد المواطنين، ما اضطرهم للنزوح إلى أماكن آمنة.
وتطرق إلى قضية اختطاف الصحفيين في المحافظات المحتلة، من قبل قوى العدوان والمرتزقة ومنها اختطاف الصحفية نزيهة الجنيد وقضايا الاغتصاب للأطفال والفتيات وآخرها اغتصاب ست فتيات في حيس بمحافظة الحديدة.
وقال” إن الجماعات المسلحة التي شكلتها الإمارات بقيادة طارق عفاش هي من ارتكبت جريمة اغتصاب الفتيات في حيس” .. معبراً عن الاستياء لعدم تحرك المنظمات الإنسانية والحقوقية إزاء هذه الجرائم التي تتولد عنها جرائم أخرى مضرة بالمجتمع.
وطالب القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، المفوضية السامية الاضطلاع بدورها في هذا الجانب وزيارة الضحايا والتحدث إليهم بصورة مباشرة.
وشدد على ضرورة اضطلاع المفوضية بدورها بشأن تطبيق بنود الهدنة الإنسانية كاملة دون انتقاص وإيجاد فرص للحوار والضغط على تحالف العدوان لوقف الانتهاكات والممارسات التي تتنافى مع بنود الهدنة الأممية المعلنة.
وسلّم القائم بأعمال وزير حقوق الانسان، ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان كشفاً بأسماء الشهداء الذين قضوا في غارت طيران العدوان على السجن الاحتياطي بصعدة .. مؤكداً أن الوزارة ستقدم التسهيلات الممكنة لعمل المفوضية في الجانب الإنساني والحقوقي.
من جانبه أكد ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن المفوضية تعمل على رصد الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين في كل المناطق ورفع تقارير بذلك للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن المفوضية تسعى إلى إنشاء نظام مشاركة مع وزارة حقوق الإنسان في صنعاء من أجل الحصول على كافة الأخبار المتعلقة بالجانب الانساني في اليمن وتوثيقها .. مثمناً دعم السلطات المعنية في صنعاء للمفوضية.
حضر اللقاء وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير.