الثورة /
ندد السفير عبدالله صبري بمسار التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يتصاعد يوما بعد آخر وسط هرولة العديد من الأنظمة العربية نحو توقيع اتفاقيات اقتصادية مع كيان دولة الاحتلال وآخرها توقيع اتفاقية تصدير الغاز الفلسطيني إلى أوروبا بين مصر وإسرائيل.
ودعا السفير صبري في ندوة سياسية بدمشق إلى ضرورة التحرك الشعبي المقاوم لإسرائيل بالتزامن مع الذكرى المئوية لإعلان صك الانتداب على فلسطين الذي شكل الأرضية لوعد بلفور وإعلان دولة إسرائيل فيما بعد. مؤكدا على أهمية المقاطعة الاقتصادية الشعبية لإسرائيل والدول الداعمة لها وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال صبري في الندوة التي نظمتها رابطة سوريا والأمم المتحدة : إن المؤامرة كانت وما زالت كبيرة على الأمة العربية ووحدة أراضيها، قبل أن تكون على فلسطين، لذا فإن القضية الفلسطينية هي قضية ومسؤولية عربية بامتياز ، ولا يمكن إيجاد الحلول خارج تكامل الدور العربي رسميا وشعبيا.
وشدد صبري على خيار المقاومة والكفاح المسلح لنيل الحقوق المغتصبة، داعياً الشعوب العربية والهيئات والمنظمات والأحزاب المؤمنة بخط المقاومة إلى التحرك الفاعل في هذا الإطار.