المنتخب الوطني ينهي مشواره الآسيوي بخسارة مدوية أمام منغوليا
سخط كبير يعم الشارع الرياضي ومطالبات واسعة بإقالة اتحاد القدم
الثورة /متابعات
أنهى المنتخب الوطني لكرة القدم مشاركته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا 2023م ضمن المجموعة الثانية التي ضمت منتخبات (اليمن ، فلسطين ، الفلبين ، منغوليا) وأقيمت منافساتها في منغوليا.
وقد اختتم المنتخب الوطني مشواره بخسارة مدوية بهدفين نظيفين أمام منتخب منغوليا الذي يصنف كأحد أضعف منتخبات القارة الآسيوية وعلى مستوى العالم بشكل عام، حيث يحتل المرتبة 186 في أحدث تصنيف للفيفا.
وظهر منتخب الوطني في مباراته الأخيرة أمام منغوليا بصورة خجولة ولم يترجم استحواذه على اللعب إلى أهداف ليخرج بخسارة شكلت امتداداً للإخفاق الذي لازمه في مشاركته الآسيوية التي تعد الأسوأ في تاريخ الكرة اليمنية، حيث تلقى المنتخب الوطني هزيمين من فلسطين بخماسية نظيفة ومنغوليا بهدفين نظيفين وتعادل سلبي أمام الفلبين ليخرج بنقطة يتيمة وتلقت شباكه سبعة أهداف، ولم يسجل أي هدف مجسداً حالة العقم التهديفي التي لازمت خط الهجوم الذي بدا بعيدا عن الجاهزية والحس التهديفي.
وسجل غونبولد غانبايار هدفي الفوز لصالح المنتخب المنغولي في الدقيقتين 8 و54 من عمر اللقاء.
وعلى مدى ثلاث مباريات خاضها المنتخب الوطني في التصفيات لم تظهر بصمات الجهاز الفني الذي أقحم عناصر جديدة إلى جانب التوليفة السابقة في ظل غياب الجاهزية وبالتالي ظهرت صفوف المنتخب مفككة وغير قادرة على القيام بأدوارها المنوطة بالشكل المطلوب.
الإخفاق الكروي للمنتخب الوطني أحدث حالة من السخط الكبير لدى الشارع الرياضي والوسط الإعلامي الذي طالب بإصلاحات جوهرية للكرة اليمنية التي تعاني من حالة موت سريري جراء حالة التخبط والعشوائية التي تقود منظومة الكرة اليمنية وتشبث أشخاص بمواقعهم في قيادة اتحاد كرة القدم من المهجر في فنادق السعودية والدوحة والقاهرة على حساب مشاعر الشعب اليمني الذي تجرع مرارة الهزائم المتوالية التي جاءت نتيجة طبيعية لاتحاد فاشل همه الأول والأخير جني المكاسب المادية وحمل حقائب السفر في رحلات سياحية بعيدا عن حسابات التمثيل المشرف للكرة اليمنية الذي يأتي في آخر اهتماماتهم.
الجماهير الرياضية ناشدت الجمعية العمومية المتمثلة في أندية الدرجتين الأولى والثانية ومندوبي الدرجة الثالثة باتخاذ موقف حازم وأن يغلبِّوا مصلحة الكرة اليمنية على ما سواها والتدخل لإنقاذ الكرة اليمنية من حالة الانهيار التي تلازمها من خلال سحب الثقة من الاتحاد الحالي الذي عفا عليه الزمن وأصبح عبئا ثقيلا يجثم على كاهل الكرة اليمنية التي تعرضت لنكبات متتالية منذ أن أوكلت إليه مهمة قيادة دفة اللعبة على مدى 16 عاماً.