الثورة نت../
بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة المثقف والسياسي الشخصية الوطنية البارزة محمد أحمد الرعدي، عن عمر ناهز ال90 عاما، قضى جله في خدمة الوطن.
وأشاد رئيس الوزراء، بمناقب الفقيد الذي يعد من الكفاءات الوطنية الكبيرة ومن الرعيل الأول ممن اضطلعوا بأدوار متميزة في مسار البناء والتطوير عقب قيام ثورة 26 سبتمبر، بنزاهة ونزعة وطنية خالصة في مختلف المناصب التي شغلها.
ونوه بإصدارات الفقيد الثقافية التي عكست ثقافتة الواسعة وثرائه اللغوي وتجربته الأدبية التي زخرت بالابداع و التجديد.
وأكد أن الوطن فقد برحيل الرعدي علما من أعلامه وشخصية وطنية بارزة ومثقفا حصيفا كرس حياته في خدمة وطنه بكل تفان وإخلاص.
وعبر رئيس الوزراء، في البرقية عن بالغ التعازي وعظيم المواساة لأسرة الفقيد، وآل الرعدي جميعا ولوزير الثقافة الأسبق يحيى العرشي والشريحة المثقفة على المستوى الوطني بهذا المصاب .. سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.