رئيس اللجنة العسكرية اللواء الرزامي: المرتزقة يسعون إلى تحقيق اختراقات عسكرية ولا يريدون فتح الطرقات وتخفيف المعاناة
الثورة / صنعاء
انتهت أمس الجولة الثانية من مفاوضات العاصمة الأردنية عمّان، بخصوص فتح الطرقات إلى تعز ، دون أي تقدم يذكر بسبب تعنت المرتزقة ورفضهم مقترحات تنفيذية تقدم بها الوفد الوطني بفتح 3 طرق رئيسية ، حال دون فتحها موقف المرتزقة المتعنت والرافض لأي خطوات تخفف من معاناة أبناء مدينة تعز.
وتقدم المبعوث الأممي برؤية لفتح خمس طرق رئيسية وفق تنفيذ مزمن، فيما طرح الوفد الوطني فتح ثلاثة طرق منها كمرحلة أولى هي: كرش الشريجة الراهدة ، الزيلعي الصرمين صالة، الستين الخمسين الدفاع الجوي بير باشا ، لكن المرتزقة رفضوا المقترح وأصدروا بيانا عبروا فيه عن رفضهم للمبادرة..
وعلى رغم إشارة بيان المرتزقة إلى وجود توافق أولي على فتح خمس طرق وفق خارطة مزمنة لكنهم رفضوا فتح الطرقات الثلاثة التي طرحها الوفد الوطني، وهو الأمر الذي يكشف إصراراً مفضوحاً على إبقاء طرقات تعز موضوعا للمساومة والاستثمار والسعي إلى تحقيق اختراقات عسكرية وليس لرفع المعاناة.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية العسكرية اللواء يحيى الرزامي- في تصريحات صحافية- رفض مرتزقة العدوان فتح طرقات تعز وتعنتهم الذي أفشل تنفيذ المقترحات التي تقدم بها المبعوث الأممي، وقال الرزامي : ما زلنا على موقفنا الثابت حول فتح طرق كمرحلة أولى تسهم في التخفيف من معاناة أبناء تعز وبقية المحافظات.
وأضاف: قدمنا مبادرات لفتح 3 طرق في تعز كمرحلة أولى، وهي طرق: كرش الشريجة الراهدة، الزيلعي الصرمين صالة، الستين الخمسين الدفاع الجوي بير باشا.
وأوضح: عرقلة الطرف الآخر ورفضه للمقترحات التي قدمناها حالت دون تحقيق تقدم سريع وهذا يثبت أنهم لا يريدون رفع معاناة المواطنين في تعز وفي بقية المحافظات.
وأشار الرزامي إلى أن الطرف الآخر يسعى لتحقيق مكاسب سياسية وحزبية ضيقة من أجل خدمة أهدافه العسكرية.
وأضاف: تم التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف لتشكيل غرف عمليات مشتركة لمتابعة الخروق في الجبهات خلال فترة التهدئة المعلنة.. واختتم: سنعود إلى صنعاء قريبا للتشاور مع القيادة ودراسة الأفكار والمقترحات التي تم نقاشها مع ممثل الأمم المتحدة.