الثورة نت../
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية، استمرار هطول الأمطار المتفاوتة الشدة على المرتفعات الجبلية الغربية، ودرجات حرارة مرتفعة وأجواء مغبرة نسبياً خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وذكر المركز في نشرته الجوية تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها، أنه من المتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بالرعد أحياناً على سلسلة المرتفعات الجبلية الغربية لمحافظات صعدة، جنوب غرب صنعاء، غرب ذمار، حجة، المحويت، إب ، ريمة، تعز، لحج والضالع.
وقد تمتد الأمطار إلى أجزاء من هضاب محافظات المهرة، حضرموت، شبوة، أبين والبيضاء وذلك خلال فترتي الظهيرة والمساء مع تواجد اتربة عالقة على اجزاء من المرتفعات الجبلية.
ومن المتوقع أن تكون الأجواء حارة، جافة ومغبرة نسبياً في صحارى محافظات المهرة، حضرموت، شبوة، مأرب والجوف، حيث تتراوح درجات الحرارة فيها ما بين 38 إلى 42 درجة مئوية.
وأشار المركز إلى أن الأجواء قد تكون مغبرة نسبياً في السواحل والسهول الساحلية حارة، حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين 35 إلى 39 درجة مئوية ورطوبة نسبية عالية ويتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على أجزاء من السواحل الشرقية المهرة وحضرموت .
وحسب المركز سيشهد أرخبيل سقطرى نشاطاً للرياح الموسمية حيث قد تصل إلى 30 عقدة تعمل على اضطراب البحر وارتفاع الموج.
ونبه المركز المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من التواجد في مجاري وممرات السيول وكذلك سائقي المركبات في الطرقات والمنحدرات الجبلية من تدني الرؤية الأفقية بسبب الأمطار والسحب المنخفضة.
ونصح كبار السن والأطفال والذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي في المحافظات الصحراوية والساحلية بأخذ الاحتياطات اللازمة من الغبار وعدم التعرض المباشر للأتربة واستخدام الكمامات عند الضرورة.
وحث المواطنين في المناطق الصحراوية والسهول الساحلية على عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس اللافحة أثناء فترة الظهيرة حفاظاً على صحتهم، وفي المناطق الساحلية على ارتداء الملابس القطنية المناسبة للوقاية من درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية.
وحذر المركز الصيادين ومرتادي البحر في أرخبيل سقطرى من اضطراب البحر وارتفاع الموج.
وأفاد المركز بأن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ 24 ساعة الماضية في بعض محطات الرصد الجوي ، بلغت في إب : 6 ملم، حجة : ، 1.4 ، المحويت : 0.7 ملم ، كما هطلت أمطار مصحوبة الرعد أحياناً على أجزاء متفرقة من سلسلة المرتفعات الجبلية وكانت خارج نطاق محطات الرصد .