مناقشة التعاون بين وزارة حقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان

الثورة نت|

ناقش القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي اليوم مع الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان نيستور أومو هانجي، التعاون بين الوزارة والصندوق خاصة في القضايا التي تهم المرأة والتنمية المستدامة.

وتطرق اللقاء، إلى إمكانية الشراكة بين الوزارة والصندوق في تنفيذ الأنشطة والبرامج التي تصب في خدمة المرأة وتعزيز دورها ومناصرة حقوقها وقضاياها وبناء القدرات لموظفي وزارة حقوق الإنسان.

واستعرض اللقاء، التحديات التي تواجه الوزارة والاحتياجات الممكن أن يسهم الصندوق في تنفيذها من برامج وأنشطة توعوية وتأهيلية ودراسات ومسوحات لبعض القضايا التي تهم حقوق الإنسان والمرأة والطفولة.

وفي اللقاء أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان الحرص على بناء القدرات الوطنية في المجالات الحقوقية والإنسانية وإعطاء أولوية للمرأة في مختلف البرامج والأنشطة وترسيخ المفاهيم التي تعزز من العمل الإنساني.

واستعرض بعض العوائق التي رافقت الجانب التنموي خلال عقود وأبرزها النقد مقابل الغذاء وتعطّل دور القطاع الزراعي الذي كان بإمكانه أن يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحديدا في ظل ظروف العدوان على اليمن واستهداف للبنية التحتية الاقتصادية والتنموية.

ولفت الديلمي إلى المعاناة التي سببها العدوان والحصار للمرأة والأطفال والمدنيين بصورة عامة، إضافة إلى انتهاكات العدوان لحقوق الإنسان في اليمن .. مبينا أن الوزارة تسعى لحصر الانتهاكات خاصة للفئات الأكثر ضعفاً ومنها الانتهاكات التي تعرضت لها النساء.

من جانبه أكد الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، استعداد الصندوق تعزيز التعاون والشراكة مع وزارة حقوق الإنسان في عدة مجالات، خاصة ما يتعلق بالمرأة واليافعين.

واستعرض أنشطة وبرامج الصندوق المنفذة في اليمن في مجالات التعليم والتوعية والمناصرة وتقديم الخدمات التوعوية والعلاجية للنساء.

وأشار إلى أن الصندوق يقدم خدمات للنساء ودعمهن لإقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل، فضلاً عن إسهامه في دعم مشاريع حماية النساء والبرامج والأنشطة الصحية وبرامج اليافعين لمساعدتهم للتغلب على الصعوبات التي يواجهونها.

وكان وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير ومستشار الوزارة فؤاد الغفاري ومديرا المنظمات والتقارير الدولية عماد الجراش وتنمية المرأة منى السقاف، تحدثوا عن الأنشطة والبرامج التي يمكن أن تنفذها الوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.

قد يعجبك ايضا