أطلق الزميل الإعلامي والصحفي المتميز محمد العزيزي مناشدة لرجال المال والأعمال وعلى رأسهم كل من الأستاذين أمين جمعان رئيس نادي الوحدة وحسن الكبوس رئيس النادي الأهلي للتكفل بعلاج الزميل علي الريمي أحد أبرز الإعلاميين الرياضيين في بلادنا والذي أصيب بجلطة ومازال في المستشفى في ظروف مادية صعبة ونحن نعرف التكاليف الباهظة التي يتطلبها العلاج وخاصة في هذه الأيام وفي مثل حالته الحرجة.
طبعا الزميل العزيزي لم يكن الوحيد الذي تحدث عن معاناة زميلنا علي الريمي بل أن الكثير من الإعلاميين الرياضيين تحدثوا ونشروا سواء في الصحف والمواقع أو في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وناشدوا الجهات المسؤولة في وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية ووزارة الإعلام والجهات الرسمية ورجال المال والأعمال لتقديم المساعدة اللازمة للأخ علي الريمي لكن الزميل العزيزي توجه مباشرة إلى الكبوس وجمعان لمعرفته ويقينه التام بأنهما لن يترددا في الوقوف والدعم اللازم -كما يفعلان دوما- على اعتبار أن الجهات الرسمية تقف موقف المتفرج بل انها كالأطرش في الزفة ولا يعنيها لا مرض ولا غيره ولذلك فقد توجه إلى من يمكن أن يقدم المساعدة للزميل العزيز علي الريمي الذي بلا شك يحتاج من الجميع الوقوف إلى جانبه في هذه الظروف الصعبة.
علي الريمي زميل عزيز علينا جميعا ومن الواجب أن نقف معه وندعمه ماديا ومعنويا ونخفف عنه آلامه ونشعره بأنه ليس لوحده وأنه لن يكون مثل الكثير من الإعلاميين والرياضيين والمبدعين الذين تركوا ليواجهوا مصيرهم ولم يقف معهم أحد والقافلة طويلة وربما تطول أكثر في المستقبل الأمر الذي يجعلنا نطرح فكرة أن يكون لدينا صندوق آخر للإعلاميين وللرياضيين القدامى غير صندوق رعاية النشء والشباب ليكون بمثابة السند لنا في مثل هذه الظروف.
وإضافة إلى ما طرحه الزميل الإعلامي محمد العزيزي فإننا هنا نقول هل يمكن أن يحظى الزميل العزيز علي الريمي بحقه المشروع في العلاج على اعتبار أنه أفنى جزءاً كبيراً من حياته في خدمة الشباب والرياضة والإعلام الرياضي؟ وهل يمكن أن تسهم وزارتا الشباب والرياضة والإعلام، وصندوق رعاية النشء والاتحادات والأندية الرياضية في علاجه كنوع من التقدير له على ما قدمه لها من خدمات كبيرة؟ وهل يمكن أن يكون لرجال المال والأعمال وخاصة ممن هم في الاتحادات والأندية أي اسهام في علاجه من باب المسئولية الاجتماعية؟ وربما يكون القطاع الخاص ورجال المال والأعمال هم من يعول عليهم في تقديم المساعدة المطلوبة لعلاج زميلنا العزيز.
وختاما: نأمل أن يجد الزميل علي الريمي من يقف بجانبه ويساعده في علاجه حتى لا ينضم إلى قافلة المبدعين الذين تخلى عنهم الجميع، ونسيناهم في زحمة الحياة .. مع خالص تمنياتي لزميلنا العزيز بالشفاء العاجل والصحة الدائمة ولا عزاء للهاربين من مسؤولياتهم.