الثورة نت|
أحيت جامعة صنعاء اليوم الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بفعالية ثقافية وخطابية.
وفي الفعالية أشار رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس، إلى أهمية الشعار في إعلان البراءة من أعداء لله ومناهضة المخاطر التي تتعرض لها الأمة، لما للشعار من دلالات إيمانية، تحدد البوصلة لعدو الأمة الحقيقي أمريكا وإسرائيل.
وتطرق إلى مراحل إطلاق الشهيد القائد للصرخة في وجه الإمبريالية العالمية .. مؤكداً أن أمريكا واسرائيل جعلتا كبرياء المسلمين على المحك من خلال بحثها عن مبرر لضرب الإسلام وتدمير المسلمين بمحاربة الإرهاب.
وأوضح الدكتور القاسم أن أمريكا كشفت القناع عن طبيعة وحقيقة الأنظمة الواقعة تحت الهيمنة والتبعية لها والمهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني والتي فرطت بدينها وقيمها وكرامتها .. مبيناً أن الشعار سلاح وموقف للبراءة من أعداء الإسلام والمسلمين.
وذكر أن الشهيد القائد بتحركه ورفعه لشعار الصرخة في 2002م أعاد الأمة إلى الطريق الصحيح بوقوفها ضد مشروع قوى الهيمنة والغطرسة والاستكبار العالمي .. داعياً إلى استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وبضائع الدول المطبعة مع العدو الصهيوني.
من جانبه أشار المستشار الثقافي لرئيس الجامعة فائز البطاح، إلى منطلقات الشعار في التنبيه بتحركات الأعداء ومخططاتهم التي تستهدف الأمة وأمنها واستقرارها.
وتطرق إلى مراحل تحرك الشهيد القائد بالصرخة والتي مثلت سلاحاً وموقفاً من أعداء لله والسعي لتصحيح مسار الأمة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي.
تخللت الفعالية بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم المطاع، ومساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث وأمين عام الجامعة اسكندر المقالح، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام، قصيدتان للشاعر عزيز الردماني بعنون “صرخة الحق، والحق والباطل واضح “، تلاها فقرات إنشادية لفرقة الإمام الصادق.