تصاعد الخلافات بين مرتزقة الإمارات في المناطق المحتلة

طارق صالح يغادر عدن هارباً بعد مداهمة منزله واعتقال أفراد حراسته الشخصية من قبل مليشيات الانتقالي

 

الثورة / متابعات
أكدت وسائل إعلام تابعة للمرتزق طارق صالح أمس، نبأ هروبه من عدن بعد اعتقال أفراد حراسته الشخصية من قبل عناصر الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي.
ونقلت وسائل إعلام ناطقة باسم مليشيات طارق عفaاش، عن ما أسمته مصدراً عسكرياً في المليشيات ذاتها ” تحذيراته من نتائج الاستفزازات التي تقوم بها قوات الانتقالي والعمالقة الجنوبية في عدن، وآخرها ما قامت به من عملية “إجرامية” تمثلت في اختطاف عدد من حراسة العميد طارق والاعتداء على منزله في عدن المحتلة.
وأكد المصدر أن ما تقوم به قوات الانتقالي والعمالقة في عدن بحق ما أسماه “القيادات الوطنية” لا يوجد له أي مبرر، وسيؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها – وفقا للبيان.
وأشار المصدر إلى أن مغادرة طارق صالح عدن وعودته إلى المخا تعد رسالة للانتقالي والعمالقة شركاء ما يعرف بـ”مجلس القيادة الرئاسي”، مفادها أن تصرفاتهم الخارجة عن القانون لا يمكن السكوت عنها، مطالبا ببيان رسمي يوضح أسباب قيامهم بتلك التصرفات إلى جانب سرعة الإفراج عن المخطوفين ورد اعتبارهم باعتذار رسمي، والتعهد بعدم الاعتداء على المنازل والمواطنين في عدن – حسب ما ورد في البيان.
وكانت قد اندلعت في وقت سابق أمس اشتباكات عنيفة في مدينة عدن، الخاضعة لمليشيا “الانتقالي الجنوبي” خلفت عددا من الجرحى.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا “الانتقالي” التابعة للقيادي المدعو نبيل المشوشي، اقتحمت مزرعة القيادي الآخر في المليشيات الإماراتية أحمد الزوبة في حي بئر أحمد بمنطقة دار سعد، وقامت بنهب 4 آليات عسكرية وسيارتين مدنية.
وأكدت المصادر أن مواجهات بين المليشيا وحراسة المزرعة أدت إلى إصابة 3 من حراس المزرعة، ونهب عدد من الأسلحة.
يأتي ذلك استمرارا للفوضى الأمنية التي تشهدها مدينة عدن، التي حصدت أمس الأول الخميس قرابة 50 قتيلا وجريحا في انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون وسط برميل للقمامة وسط سوق الأسماك بالشيخ عثمان.
وقالت مصادر موثوقة إن الخلافات تصاعدت بين طارق عفاش والمجلس الانتقالي، عقب إقدام مليشيات الانتقالي عشية العيد الوطني للجمهورية اليمنية، على تنفيذ حملة إلى “فلّة” طارق في عدن، ومحاصرتها وإجبار طارق على إنزال راية كبيرة لعلم اليمن كان يعتزم رفعها على سطح الفيلا، مع تحذيره من عواقب محاولة رفع علم الجمهورية في عدن، بما فيها الاعتقال”.

قد يعجبك ايضا