الثورة /
اعترف ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي – الخاضع للاحتلال الاماراتي أمس الأربعاء – رسميا بوجود أزمة داخل “مجلس الرياض الرئاسي”.
وكشف نائب رئيس ما تُعرف بالدائرة الاعلامية في المجلس، المدعو منصور صالح، بأن الخلافات تحتدم حاليا حول ما وصفها بـ”القرارات الاحادية” دون تحقيق ما وصفه بالتوافق، في إشارة إلى إعلان “العليمي” ترتيبه لقرارات بدمج فصائل الانتقالي وكذا التعيينات الاخيرة.
ووصف صالح في تصريح صحفي، جميع قرارات العليمي بـ”المعدومة قانونيا” مؤكدا رفض الانتقالي لأي منها.
كما دعا العليمي لإدراك حقيقة أن الواقع تغير وأنه يعمل على تحقيق التوافق المنبثق عن مشاورات الرياض – حسب زعمه. وتأتي تصريحات صالح بعد تكهنات بشأن أزمة داخل مجلس الرياض الرئاسي.. كما تتزامن مع تصعيد للانتقالي وتلويحه بخيارات سياسية وعسكرية ما يشير إلى وصول الطرفين إلى مفترق طرق.
على صعيد متصل، دفع ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للاحتلال الاماراتي أمس الأربعاء، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المناطق القريبة من حقول النفط في محافظة شبوة والتي تتمركز فيها قوات دفاع شبوة التابعة لطارق عفاش والمحافظ المعيّن من تحالف العدوان عوض بن الوزير.
وقالت مصادر محلية إن تعزيزات الانتقالي جاءت بعد ساعات قليلة من إرسال قوات طارق، المئات من عناصرها إلى آبار النفط في منطقة جنة هنت بمديرية عسيلان.
وأشارت المصادر إلى أن عشرات الأطقم العسكرية التابعة للانتقالي تحركت خلال الساعات الماضية، من أطراف مدينة عتق، باتجاه مديرية عسيلان.
وتشهد المحافظة النفطية توترا عسكريا بين الانتقالي وقوات طارق عفاش، مسنودة بقوات دفاع شبوة التابعة للمحافظ عوض بن الوزير.