قيادات السلطات المحلية تتفقد سير الأنشطة في المراكز الصيفية

الثورة /

اطلع محافظ حجة هلال الصوفي أمس على سير الأنشطة الصيفية بمركزي الشهيد القائد والشهيد طه المحطوري المغلقين بالمدينة.
واطلع محافظ حجة ومعه مدراء مديرية المدينة عصام الوزان، ومكتبي الشباب والرياضة بالمحافظة مراد شلي والإعلام إبراهيم هاشم، على مستوى تنفيذ البرامج والأنشطة الصيفية وإقبال الطلاب .
وأكد المحافظ الصوفي، الحرص على إنجاح المراكز واستغلال الإجازة الصيفية لتزويد النشء والشباب بالمعارف والمهارات في مختلف العلوم وتحصينهم من الأفكار الضالة والثقافات المغلوطة.
ودعا أولياء الأمور للدفع بأبنائهم للالتحاق بالمراكز الصيفية لتنمية قدراتهم ومعارفهم وتحصيلهم العلمي والثقافي.
من جهة أخرى بدأت في مديريات القطاع الشرقي محافظة صنعاء، أنشطة الدورات الصيفية للمدارس المغلقة تحت شعار “علم وجهاد”.
وأوضح مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة عبدالمحسن الشريف، أن برنامج الدورات الصيفية في المدارس المغلقة يحفل بالعديد من الأنشطة في مختلف المجالات لتنمية مهارات ومواهب الطلاب في العلوم الدينية والرياضية والثقافية وتعزيز ثقافتهم ومشاركتهم الاجتماعية.
وأكد على أهمية تضافر جهود الجميع لإنجاح أنشطة المدارس الصيفية في تعزيز دورها ورسالتها والغايات النبيلة منها والتي تكسب المشاركين، العلوم والمفاهيم والأفكار الصحيحة، وغرس السلوكيات الإيمانية وترسيخ الهوية والانتماء الوطني.
إلى ذلك تفقد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري أنشطة المراكز الصيفية بمديرية الدريهمي.
وأشار وكيل أول المحافظة إلى ما تمثله المراكز الصيفية من أهمية بمجمل أنشطتها العلمية والثقافية والرياضية وترسيخ الهوية والانتماء لدى النشء والشباب واكتشاف مواهبهم في مختلف المجالات.
وأكد ضرورة ترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية هذه المراكز وما تزخر به من برامج وأنشطة تنمي قدرات الطلاب وتوسع مداركهم ..لافتا إلى أن حماية الأبناء من مخاطر الحرب الناعمة وأوقات الفراغ، مسؤولية مجتمعية.
وأوضح أن المراكز الصيفية هي المكان الأنسب لتنمية قدرات ومهارات الطلاب والطالبات وتحصينهم من الأفكار الهدامة.. حاثا أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم على الالتحاق بالمراكز لاستغلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع.
فيما أشار مدير المديرية محمد الموساي إلى أن أنشطة المراكز الصيفية تسهم في الارتقاء بثقافة الطلبة وتشجيعهم على الاستزادة المعرفية والثقافية بالإضافة إلى أنها تعد المكان المناسب لممارسة هواياتهم وتعزيز روح العمل الجماعي والمبادرات التي تخدم المجتمع.
كما اطلع وكيل محافظة البيضاء عبدالله احمد الجمالي أمس، على سير الأنشطة والفعاليات الصيفية في عدد من المراكز الصيفية بمدينة البيضاء والتي تقام تحت شعار(علم وجهاد).
كما اطلع الوكيل الجمالي ومعه رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، على مستوى إقبال الطلاب وسير تنفيذ الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية والرياضة في مراكز الثورة والفاروق والإمام علي للبنين والثورة للبنات بمدينة البيضاء.
وخلال الزيارات، أشار وكيل محافظة البيضاء، إلى أهمية استغلال الإجازة الصيفية في ترسيخ الثقافة القرآنية في نفوس النشء والشباب وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات.
وأكد الوكيل الجمالي، على أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء والشباب من الأفكار والثقافات المغلوطة.
ودعا أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق بالمراكز والمدارس الصيفية في مدينة البيضاء.
فيما أكد رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، أهمية مساهمة الجميع في دعم وإنجاح الدورات الصيفية بما يعود بالفائدة على الطلاب والطالبات في مدينة البيضاء.، مؤكدا على أهمية استغلال العطلة الصيفية فيما يفيد النشء والطلاب والطالبات دينياً وثقافياً ورياضيا.
رافقه خلال الزيارة مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة محمد سالم الزلاف ومدير عام مكتب الخدمة المدنية بالمحافظة فضل العواضي ومدير عام الهيئة العامة للتأمينات بالمحافظة أبوبكر عمر القنع ومدير عام مكتب محو الأمية نبيل غرامة ومدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي ومدير مكتب الإعلام بمدينة البيضاء محمد صالح المشخر ومدير الأنشطة المدرسية بالمحافظة عبدالله مسعد ومدير إدارة تعليم الفتاة بالمحافظة سبأ قائد وعدد من المسؤولين في مدينة البيضاء.
من جهة ثانية دشن وكيل محافظة البيضاء ناصر علي العجي ومعه مدير عام مديرية العرش ماهر علي الطيري الدورات والمراكز الصيفية في مديرية العرش والتي تستمر أربعين يوما.
واطلع الوكيل العجي والمدير الطيري ومعهم مشرف عام مديرية العرش صلاح عميرات، على الأنشطة والبرامج ومستوى الإقبال في مركزي خولة بنت الأزور وعزان بمديرية العرش.
وأشادوا بوعي الطلاب وحرصهم على الالتحاق بالمراكز الصيفية للاستفادة منها تنمية قدراتهم ومهاراتهم وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار والهدامة.
وأشاروا إلى دور المجتمع في مساندة وإنجاح الأنشطة والدورات الصيفية لما لها من أهمية في تعزيز الهوية الثقافية والإيمانية.. منوهين بجهود القائمين على الدورات الصيفية في تنشئة جيل متسلح بالعلم والمعرفة والهوية الإيمانية.