الجهاد الإسلامي: ماضون في طريقنا لتحرير فلسطين ولن توقفنا المؤامرات

 

الثورة نت/

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، على المضي في طريق تحرير فلسطين، ولن تتراجع عن حقها في تحرير أرض فلسطين، ولن يهدأ لها بال حتى تحقيق آمال الفلسطينيين في التخلص من الاحتلال والعيش بكرامة على أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الحركة في بيان صحفي في الذكرى الـ 74 للنكبة، القول: تمر اليوم علينا الذكرى الـ74 لنكبة الشعب الفلسطيني، مع ما تحمله من آلام وأوجاع تتجدد كلما عاد بنا التاريخ يسرد الأحداث المفجعة التي رافقت تهجير شعبنا عن أرضه، وتشتيته في مخيمات اللجوء”.

وأضافت: “وبرغم آلام النكبة ومعاناة التهجير وما رافقها من مخططات ومؤامرات، يقف الشعب الفلسطيني مدافعاً عن أرضه وثوابته، متمسكاً بحقه الكامل بكل ذرة من تراب أرضه المقدسة، فبعد مرور 74 عاماً على أبشع الجرائم التي شهدها التاريخ الانساني، يؤكد الشعب الفلسطيني أنه صاحب الحق في فلسطين وأنه لم ولن يستسلم أمام الاحتلال والإرهاب وأنه لم ولن يعترف بالاحتلال ولن يقر بأي شرعية لوجوده الباطل”.

وتابعت: “سبعة عقود ونصف العقد تنطوي، وجراح الفلسطيني تنزف في كل مكان، يرتقي منه الشهداء، ويُجرح برصاص العدو الجرحى، ويكابد ظلم السجن والسجان الأسرى، ولا يغادرنا الأمل واليقين بوعد الله في تحرير أرضنا وأسرانا، وتطهير مقدساتنا مهما طال عمر المحتل ومهما تطاول في إرهابه وعدوانه”.

ودعت الحركة في بيانها، إلى تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله في مواجهة العدو الصهيوني، وجعل المقاومة أولوية أساسية لكل القوى والتيارات، فلا يشغلنا شاغل عن التصدي للعدو وإرهابه المتواصل في الضفة والقدس وغزة والأراضي المحتلة عام 48.

وشددت على أن المقاومة بكل أشكالها، هي السبيل الوحيد للخلاص من المحتل، واسترداد حقوقنا السليبة.. داعية أبناء فلسطين في كل مكان إلى المواجهة مع الاحتلال وقواته، خاصة في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة التي تتعرض لهجمة عدوانية غير مسبوقة.

وقالت الحركة: “عهدنا مع الأسرى لم ولن يتغير، فحريتهم دين في أعناقنا، ونور فجرهم شارف على البزوغ، وإن بلغت حلكة الظلمة ما بلغت، وفي هذا السياق نجدد دعمنا ومساندتنا لإخواننا المعتقلين الإداريين وخاصة المعتقلين المضربين عن الطعام خليل عواودة الذي مضى على إضرابه 74 يوماً، ورائد ريان الذي مضى على إضرابه 38 يوماً، وندعو لأوسع الحملات الشعبية والوطنية والإعلامية المساندة لهما.

وحيت الحركة، الشعوب العربية والمسلمة التي ترفض التطبيع، وتقف سنداً للشعب الفلسطيني.. داعية تلك الشعوب إلى مزيد من العمل والجهد، وعدم التخلي عن واجبهم في الدفاع عن المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى الذي هو ملك لكل المسلمين.

كما حيت الفلسطينيين في كل مكان داخل فلسطين المحتلة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات، ووجهت التحية لوسائل الإعلام والصحفيين الذين يقفون في الخطوط الأولى لنقل الحقيقة، وفضح إرهاب العدو الصهيوني، وإيصال الصورة المجردة من التزوير والتزييف والكذب.

قد يعجبك ايضا