الثورة نت|
أنهى صلح قبلي في محافظة إب اليوم، بحضور وزير العدل الدكتور نبيل العزاني ومحافظ إب عبدالواحد صلاح ، قضية قتل وقعت قبل سبع سنوات بين أبناء العمومة من أسرة العميسي في منطقة سمارة مديرية المخادر بإب وسقط فيها سبعة قتلى من الطرفين.
وفي الصلح أعلنت أسرة العميسي التنازل والعفو لوجه الله فيما وأغلاق ملف القضية للأبد … مؤكدين أن هذا العفو استجابه لدعوة قيادة الثورة الحكيمة بإشاعة قيم التسامح والإخاء وحل القضايا والثارات بين القبائل والمناطق اليمنية.
وأوضح وزير العدل أن هذا الصلح يعكس مدى الترابط والحرص بين أبناء هذا البلد لتجاوز خلافاتهم وحل قضاياهم مهما كانت كبيرة بالتراضي بعيدا عن نوازع الحقد والكراهية مستشعرين ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
وأشاد بالعفو الذي أصدرته هذه الأسرة فيما بينها وجنوحهم للصلح تشريفا لمن حضر وسعيا منهم في اصلاح ذات البين والتسامح وحفاظا على المودة والقرابة.
وثمن الوزير العزاني الجهود التي بذلت لإنجاح هذا الصلح وحل هذه القضية وإغلاق ملفها.
من جانبه أكد محافظ إب أن حل قضايا الثأر والنزاعات الداخلية يسهم في حفظ الأمن والاستقرار وتحقيق قيم التسامح والتصالح وإنهاء مظاهر الثارات بين أبناء وقبائل الشعب اليمني الذي يواجه أخطر مؤامرة تقودها دول الإستكبار العالمي.
وحيا الجميع على العفو والتنازل عن الدم في هذه القضية، ما يعكس أصالة وعراقة هذه القبيلة.
وأكد المحافظ صلاح أن التجاوب مع دعوة التصالح وحل النزاعات والخلافات يجسد عظمة الشعب اليمني وتلاحمه في مواجهة العدوان.
فيما أشادت أسرة آل العميسي بالجهود التي بٌذلت لإنهاء القضية التي سعى العدوان لتأجيجها بين أبناء القبائل لتمزيق النسيج الإجتماعي.
وجددوا العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالمضي في مواجهة العدوان والتحشيد للجبهات حتى تحقيق النصر المؤزر.
حضر الصلح رئيس محكمة إستئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب وعضو المحكمة العليا القاضي مسعد العميسي ووكلاء محافظتي إب عبدالحميد الشاهري وراكان النقيب وصنعاء صالح شعلان وعدد من المشايخ والوجهاء.