الثورة نت|
اعتبر البيان الختامي لمؤتمر “فلسطين ، قضية الأمة المركزية ” في ختام أعماله اليوم، القضية الفلسطينية من أبرز عوامل توحيد الأمة الإسلامية.
وحيا المشاركون في المؤتمر الذي نظمته في أربعة أيام، حكومة الإنقاذ الوطني بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة محلية وعربية ودولية، المرابطين الثابتين في المسجد الأقصى والقدس وفلسطين .. مشيدين بكافة المرابطين من جميع فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني.
ودعا البيان، الشعوب للتحرك الجاد في استعادة الحق ومناصرة القضية الفلسطينية، واعتبار مظلومية الشعب الفلسطيني مظلومية تعترف بها وتجمع عليها كل شعوب الأرض .. مؤكداً أن مسؤولية الأمة في استعادة المقدسات مجمع عليها حتى من قبل من انساقوا وراء التطبيع.
وأكد البيان الختامي أن دعم المرابطين في أرض فلسطين ومحور المقاومة مسؤولية تقع على عاتق الأمة الإسلامية كافة .. لافتاً إلى أن يمن الإيمان والحكمة وانطلاقاً من مبادئه وهويته الإيمانية ثابتُ على موقفه الصريح في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وتطهير كامل فلسطين ورفع الظلم عن كاهل الفلسطينيين.
وقال البيان” موقف شعبنا ومحور المقاومة وشعوب أمتنا الساعي لتضافر الجهود والنهوض بهذه المسؤولية من أسمى وأقدس وأشرف ما تجمع عليه الأمة، والتأكيد على الاستجابة الواعية لنداءات الشعب الفلسطيني المظلوم انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وآله وسلم ” من سمع منادياً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس منهم “.
ولفت البيان إلى أن واقع ووضع وتصرف الكيان الغاصب تؤكد حتمية زواله، والدعوة إلى ضرورة العودة للقرآن الكريم في إدارة الصراع مع الكيان الصهيوني ودعوة الأمة الحقيقية والصادقة إلى العودة إلى ثقافة الجهاد في سبيل لله واحياؤها في نفوس أبناء الأمة.
وطالب البيان بتفعيل سلاح المقاطعة الشاملة على كافة المستويات، والسعي الجاد لتوحيد المناهج الدراسية والخطاب الإعلامي الهادف تحقيق وحدة الأمة، وإيضاح القضية الفلسطينية بجميع أبعادها وتنمية حضورها في أوساط المجتمع وفضح طغيان العدو الصهيوني والتفاعل الجاد مع الأنشطة والفعاليات التي تعزّز من حضور القضية الفلسطينية في وعي الأمة.
وحث البيان على توحيد الجهود الداعمة لمحور المقاومة والممانعة لكل ما يقاوم المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، واستخدام عبارة كيان العدو الغاصب المؤقت في الكتابات والبحوث عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وجد البيان الختامي للمؤتمر أن فلسطين كانت وستبقى وستظل وعد الآخرة وقضية الأمة المركزية لكل مؤمن حر وشريف في كل زمان ومكان.
وكان المؤتمر ناقش أكثر من 60 بحثاً وورقة عمل من” اليمن، وفلسطين، ولبنان، وإيران، والعراق، وسوريا، وتونس، الجزائر، والسودان، وتركيا، وباكستان”، تضمنت محاورها تحليل دور بريطانيا وأمريكا في بناء كيان العدو الصهيوني، وتعريف الأمة بطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، ودراسة أبعاد الصراع بين التطبيع ومحور الجهاد والمقاومة.
كما تضمنت محاور المؤتمر توضيح الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية، وتوضيح انعكاسات انتصار ثورة 21 سبتمبر على العدو الصهيوني.