بتوفيق وعون المولى جل وعلا وبدعم ومؤازرة زوج ابنتي إبراهيم فهمي اتممت بحمد الله العمرة الثالثة فجر الأربعاء المنصرم الـ12 من شهر رمضان شهر الصيام والقيام والتوبة والغفران، وهي العمرة التي أنهيت محطتها الأخيرة في الصفا والمروة بإسناد من شاب هندي ساهم في قيادة العربة التي استقليتها والتي تركتها لنا إحدى الفتيات بهدف استخدامها كوقف للمحتاجين، وقد ساعد ذلك الشاب الهندي أحد الشباب من محافظة إب وقد كان كلاهما خير سند لي في إتمام الطواف.
تواصل الفعاليات الرياضية الرمضانية كتقليد سنوي دأبت الجهات المعنية على استمرار تنظيمها في كل من صنعاء – عدن – تعز – إب وربما محافظات أخرى يعكس مدى العشق العميق لرياضة كرة القدم ولرياضات أخرى ميزت أيام الشهر الفضيل عن باقي الأشهر الأخرى، وعكست مدى الثقافة التي يتمتع بها القائمون على الرياضة في تلك المحافظات، وكذا الحرص الشديد من لدن الشباب والرياضيين للإسهام في إنجاح تلك المنافسات والمسابقات الرياضية المتميزة، فتحية من الأعماق لكل من أسهم في تلك النجاحات في مكاتب الشباب والرياضة وفروع اتحادات كرة القدم وقيادات الأندية وبدرجة أساس إمبراطور الكرة اليمنية أهلي صنعاء وعميد الحالمة أهلي تعز والذي تفوق في هذا العام بتنظيمه لعديد الفعاليات والمنافسات ولمختلف الفئات العمرية.
ما زالت الأصداء الخاصة بمرافقتي لبعثة المنتخب الوطني لكرة القدم تصلني تباعاً عبر الواتس، حيث عبر أصحابها عن سعادتهم البالغة لذلك الاختيار الذي وصفه الكثيرون بأنه قد جاء في وقته المناسب، فيما قال البعض الآخر بأنه بمثابة رد الاعتبار لأكثر من أربعة عقود قضيتها في خدمة الإعلام الرياضي والرياضة اليمنية، فيما أشار البعض إلى أن اختياري لمرافقة الأحمر اليماني الكبير في مهمته الحالية ولو أنها أتت متأخرة أنها أفضل من ألا تأتي.
وفي هذا الاتجاه ونظراً لتواجدي في السعودية وتواجد بعثة المنتخب في معسكر داخلي بسيئون فإن التأشيرة الخاصة بي سوف لا تتم إلا بعد مغادرتي للأراضي السعودية، وهذا ما تبين لي مؤخراً بعد أن وصلت لأكثر من طريق مسدود إلى أن تم التواصل مع أمين عام اتحاد القدم والذي اثبت بأنه من الكفاءات الإدارية المتفوقة والمتميزة في إدارة المهام المتعلقة بشؤون الاتحاد العام لكرة القدم، فهو مكسب ليس للرياضة اليمنية بل للرياضة العربية والقارية، ويكفي في هذا الاتجاه بأنه أحد منتسبي الجبل الشمساني، الجزيرة سابقاً، حيث الكوادر الرياضية القادرة والمؤهلة مثل الرائع جداً عبدالجبار عوض، والكثير الكثير من نجوم كرة القدم الذين سحروا الألباب والعقول وهو أحدهم مثل أولاد الخوباني ويحيى فارع وفضل وعبدالفتاح وزكي الحبشي وجميل سيف وعزيز الكميم وآخرين لا يتسع المجال لذكرهم، فشكراً لأمين عام الاتحاد وشكراً للاتحاد اليمني العام على لفتته الكريمة وإن أتت متأخرة وهي أفضل من أن تواصل عدم الإتيان.
هوامش: فوجئت بأن الشاب الحسن القاضي هو نجل زميلي عبدالوهاب علي محمد زيد والمفاجأة الأكبر بأنه يعمل لدى داعم رياضة تعز العمار بن مهيوب في الرياض وهو من يوفيني بهذه الإطلالة الإسبوعية.
أثبت أريج الرياضة اليمنية الرئيس الأسبق للاتحاد اليمني العام لكرة القدم اللواء علي الصباحي بأنه رمز للوفاء والأصالة والتواصل الجميل، رغم ظروفه الصحية.
الحبيبة الغالية نور إبراهيم فهمي هي صاحبة الترتيب العاشر ضمن أحفادي والأسباط وخلال إقامتي معها لشهر كامل في مدينة بحرة السعودية استطاعت أن تحتل المرتبة الأولى ضمن العشرة، فيما عجزت شقيقتها حور أن تحتل حتى المركز الثامن.