الثورة نت|
أكدت وزارة حقوق الإنسان ترحيبها بأي هدنة تحقن الدماء، وتوقف العدوان وجرائمه، وترسم ملامح السلام الحقيقي الذي ينشده أبناء الشعب اليمني.
وعبّرت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها اليوم، عن الأسف لعدم التزام دول العدوان بالهدنة الأممية، التي أصبحت تهدد مساعي السلام، وإعاقته.
وأشارت إلى أن نوايا السلام الحقيقية تكمن في إيقاف العدوان ورفع الحصار، ودخول سفن المشتقات النفطية، والشروع بآلية تنفيذية لصرف رواتب موظفي الدولة.
ودعت الوزارة الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بدورها في تصحيح الأخطاء السابقة، كون هدفها الأساسي حماية المدنيين، وفتح مطار صنعاء الدولي، ورفع الحصار، وهو ما لم يتحقق كما رسمت له في الهدنة، ما يتوجّب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التدخل المباشر في إلزام دول العدوان الكامل والمطلق بما تم الاتفاق عليه والإعلان عنه.
وجددت وزارة حقوق الإنسان ترحيبها بأي عملية سلام تحقق الأمن والحماية للمدنيين على مبدأ الحق والعدالة.. محملة دول العدوان مسؤولية حماية المدنيين، وعرقلة مساعي السلام.