فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك العملية كرد مشروع على جرائم الاحتلال
مصرع وجرح 12 إسرائيلياً في عملية بطولية وسط تل أبيب ..
الثورة / وكالات
لقي جنديان إسرائيليان مصرعهما وأصيب 10 آخرون مساء أمس في عملية بطولية تم خلالها إطلاق نار في شارع ديزنغوف وسط «تل أبيب» المحتلة.
وبحسب القناة العبرية الـ12، فإن عملية إطلاق النار وقعت في 3 مواقع مختلفة على الأقل، في شارع «ديزينغوف» وسط «تل أبيب»، وفي أحد المواقع، استهدف إطلاق النار أحد المطاعم، ما أدى إلى مصرع اسرائيليين وإصابة 9 بينهم 4 إصاباتهم خطيرة.
وأشارت إلى أن منفذ الهجوم استولى على سلاح وذخيرة إضافية من أحد الجنود الصهاينة لمصابين بالعملية.
فيما قالت شرطة الاحتلال في بيان أوليّ إنّ شخصين هما من نفّذا إطلاق النار.. مشيرة إلى أنّ أحدهما فرّ من المكان.
وتسود تل أبيب حالة من الفوضى، جراء بحث قوات الاحتلال عن المنفذ. فيما توقفت خدمات النقل العام في تل أبيب، بسبب الوضع الأمني.
وقد باركت الفصائل الفلسطينية العملية البطولية وسط «تل أبيب»، واعتبرتها ردّاً طبيعياً ومشروعاً على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وأرضه، والقدس والمسجد الأقصى.
وقالت حركة «حماس»، أن عملية «ديزنغوف» وسط «تل أبيب» المحتلة، جاءت ردًا طبيعيًا ودفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومقدساته وأقصاه ضد الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن المقاومة ضد الاحتلال وجنوده مستمرّة ومتصاعدة.
وشدّدت الحركة على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته ستقف بالمرصاد لجميع انتهاكات الاحتلال.
من جهته قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، احمد المدلل في تعقيبه على عملية ديزنكوف البطولية في «تل أبيب»: «إن عملية ديزنكوف جاءت على قدر لتبعث رسالتها للقادة الصهاينة أن مزيداً من الجرائم ضد شعبنا يعني مزيداً من العمليات البطولية ولن يُعدم أبطال ومقاومو الشعب الفلسطيني خياراتهم في الرد على كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا».
وأكد أن هذه العملية التي لن تكون آخر ما في جعبة مقاومي الشعب الفلسطيني ولم تكن أولها.. مشيراً إلى أن المجتمع الصهيوني لن ينعم بلحظة أمن أو أمان طالما لا يعيش شعبنا الحياة الكريمة بأمن وأمان .
واعتبر عملية «تل أبيب» البطولية صفعة أخرى في وجه المتخاذلين المطبعين وقادة التنسيق الأمني.. مؤكداً أن هؤلاء لن يستطيعوا حماية الاحتلال ولن تعود اللقاءات التطبيعية المشبوهة إلا وبالا على أصحابها ومزيدا من الدمار على الاحتلال.
وقالت الحركة : «مجدداً تضرب المقاومة بسيفها القدسي البتار، قلب كيانهم، وتُربك منظومتهم الأمنية؛ لتؤكد هذه العملية البطولية في عمق «تل أبيب»، كم هو هشّ هذا الكيان، وكم هو قابل للكسر والزوال أمام ضربات الصادقين، من المجاهدين والمرابطين الذين وضعوا القدس نصب أعينهم، وسيجوا بقلوبهم خارطة الوطن».