الثورة نت../
بحث أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أوكي لوتسما، أوجه التعاون والتنسيق بين المجلس والبرنامج الإنمائي.
وتطرّق اللقاء إلى مناقشة المشاريع المتفق عليها بين المجلس والبرنامج الإنمائي فيما يتعلق بمشروع نزع الألغام، وتأهيل الموانئ، ومشروع الصمود الريفي.
واستعرض اللقاء المواضيع المتعلقة بمشاريع البرنامج المتوقفة، التي تم الاتفاق عليها بين المجلس والبرنامج .
وأكد الحملي أهمية تنفيذ مشروع تأهيل الموانئ من خلال إعادة تأهيل ميناء الحديدة لما يكتسبه من أهمية كبيرة في توفير احتياجات الشعب اليمني، كما أن إعادة تأهيل الميناء من المحاور الأساسية لاتفاق ستوكهولم.
وأشار إلى أهمية التركيز على الاحتياجات الضرورية لإعادة تأهيل ما دمّره العدوان في ميناء الحديدة من كرينات ورافعات، والعمل على صيانة المعدات والأجهزة في الميناء.. منوهاً بحاجة المركز التنفيذي إلى التعامل مع الألغام، من خلال توفير الأجهزة والمعدات وغيرها، حتى يتمكن من تنفيذ أنشطته الإنسانية.
وشدد الحملي على ضرورة أن يلعب البرنامج الإنمائي دوراً فاعلاً في تحسين الوضع الإنساني، والتخفيف من المأساة الإنسانية، نتيجة العدوان والحصار المستمر، واحتجاز سفن المشتقات النفطية، ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة، والعمل على رفع الحصار عن اليمن، وإيقاف الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى سرعة تنفيذ المشروع الطارئ لتأهيل موانئ “الحديدة – رأس عيسى – الصليف”، ومشروع خفر السواحل، ومشروع الألغام.
وأكد أهمية التنسيق مع المجلس الأعلى، باعتباره النافذة الواحدة والسلطة الإدارية العليا المسؤولة عن إدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي.
من جانبه، أكد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أن البرنامج يسعى لتنفيذ المشاريع المتفق عليها.