نظام الرياض بقيادة المجرم محمد بن سلمان ومعه المتصهين محمد بن زائد في حالة تخبط؛ يحاولون الخروج من مستنقع الحرب في اليمن. ولو بحفظ ماء الوجه تحت أي يافطة.
مؤخرا، استعان بن سلمان بما يسمى مجلس التعاون في خليج البراميل لعقد مؤتمر في عاصمة العدوان الرياض، لحل ما يقول عنه قضية اليمن، وجمع عملاءه تحت رعاية العدو السعو/ خليجي.
وبلا خجل يحاولون تبرئة مملكة محمد بن سلمان وصنوه ابن زايد من تبعات العدوان والجرائم التي اقترفوها بحق الأبرياء، ودمار الممتلكات العامة والخاصة.
تحاول مملكة العدوان وحمارات التصهين في خليج البراميل أن يجعلوا من مملكة داعش التي تقود العدوان حمامة سلام، كما فعلت المملكة في الستينات.
وللحقيقة والتاريخ، إن مملكة آل سعود هي كل مشكلتنا في اليمن.
محمد بن سلمان يخطط لشراء (500) من المتسولين والمرتزقة من مهرجان الريال الذي دعا له المدعو ( الحجرف ) رئيس ما يسمى بمجلس صهاينة العربان، حددت ثمن الرأس بمئة ألف ريال سعودي، وهي ثمن كبير في عرف المتسول والمرتزق.
على من تضحكون يا أوغاد ؟! حتى ولو رضيت القوى التي تقاوم العدوان الجلوس معكم في عاصمة العدوان، فهي لن ترضى بهذا الجلوس قبل أن توقفوا عدوانكم، وتكفوا حصاركم عن المطارات والموانئ، وتتحملوا مسؤولية عدوانكم الظالم على اليمن.
مؤتمركم بهذه الصيغة لن يتهافت عليه سوى المرتزقة وعباد الريال الذين تعودوا أن يتسولوا ويمدوا أيديهم إلى أعداء اليمن منذ حروب الستينيات، وما بعدها.
النظام العبودي السعودي لا يريد سلاماً لليمن ولا يريد للحرب نهاية.
هو يريد أن يشتري عبيداً جدداً برخص التراب. بعد أن فشل المرتزقة السابقون الذين تتهمهم مملكة داعش بالفساد.
هو يريد شراء حيوانات رخيصة لإدارة الحرب من جديد، بدلا عن تلك الوجوه المستهلكة التي بارت في سوق الارتزاق.
مملكة داعش تعرف حق المعرفة ألا نصر لها في اليمن، ولكنها تريد أن تطيل الصراع في اليمن لتقتطع لها بعض الأراضي اليمنية التي تطمع بها.
نقول لمملكة داعش الشيطانية: الغطرسة والهيمنة والمال والعدوان لن يوصلكم إلى نتيجة.
الحل هو أن ترفعوا أيديكم الملوثة عن اليمن وتدعوا اليمنيين يحلون قضاياهم في بلادهم دون أي إملاءات منكم.
وخذوها عبرة من الماضي ومن حرب سبع سنوات، فاليمنيين زادوا تصميما وقوة ورفضا للهيمنة والوصاية والاملاء.
مؤتمراتكم لن يكون منها شيء، لأنها غير واقعية، ولا تحقق رغبة اليمنيين في السلام والاستقرار. تحاولون فيها طمس حقيقة العدوان على اليمن وإظهار جماعة الارتزاق ليمنحوكم صك مغفرة وبراءة من دماء اليمنيين الذين أزهقتم أرواحهم، ودمرتم بلادهم.
المخرج الواقعي لكم هو إيقاف العدوان أولاً، ورفع الحصار، وتعويض اليمنيين عن كل قطرة دم سفكت، وعن كل حجر سقط؛ غير ذلك لن تفلحوا، ولن يترككم اليمنيون.
اليمنيون الأحرار يعرفون إنه لا يأتي من مملكة داعش غير الشر، وهذه حقيقة مؤكدة منذ بداية القرن الماضي.
خذوها حقيقة أنتم لا تشترون بأموالكم غير الحثالات الذين يخدعونكم، وقد خدعوكم منذ عشرات السنين.
أما اليمنيون الأحرار الغيورون على بلادهم فهم لكم في الميدان، وقد جرعوكم الأمرّين.
وفود اليمنيين إلى مؤتمركم هي الصواريخ والطيران المسير، الذي مرّغكم بالتراب، وجعلكم تختبئون في الملاجئ كالفئران.
الحثالة التي تعودت التسول والارتزاق هي لديكم، وقد بدأوا التهافت على مؤتمر الريال فخذوهم واشبعوا بهم، فقد لفظهم الشعب ولا عودة لهم لليمن، فهم لا يمثلون إلا أنفسهم الدنيئة.