الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة اليوم فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود وتدشين العام الثامن من الصمود في وجه العدوان.
وفي الفعالية أعتبر عضوا مجلسي النواب عبدالله خيرات والشورى عبدالرحمن مكرم المعركة التي يخوضها الشعب اليمني منذ سبع سنوات أقدس وأشرف المعارك في تاريخ اليمن المعاصر.
وأكدا أن قوافل الشهداء التي سالت دماؤهم على تراب الوطن في كل جزء منه مثلت الحصن المنيع ضد غطرسة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني الذي شارف عدوانه العام الثامن دون أن تحقيق أي انتصار يذكر عدا قتل النساء والأطفال والشيوخ والتدمير الممنهج للمدن والأعيان والمنشآت الحيوية والمدنية.
وأشار خيرات ومكرم إلى أن العام الثامن من الصمود في وجه العدوان يحتاج المزيد من الجهد والبذل والعطاء والإستنفار والتحشيد للجبهات.. لافتين إلى عظمة وصمود الشعب اليمني خلال السبع السنوات الماضية.
فيما أشاد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي بصمود قيادة هيئة مستشفى الثورة العام والعاملين فيها واستمرارهم في تقديم وتطوير الخدمات الصحية للمواطنين والجرحى رغم الصعوبات والتحديات التي فرضها استمرار العدوان والحصار والتصعيد.
وأشار الوكيل حليصي إلى مرور سبعة أعوام من النضال والتضحيات في مواجهة الظلم والإرهاب دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
بدوره أوضح نائب رئيس الهيئة الدكتور عبده عبيد أن ما حققه الشعب اليمني من صمود وثبات وإنجازات وانتصارات وتطور كبير في القدرة العسكرية باتت تهدد دول العدوان بفضل الله والقيادة الثورية والسياسية الحكيمة والتمسك بالهوية الإيمانية وعدالة القضية التي يدافع أبناء الشعب اليمني عنها.
وأكد على أهمية التحشيد والتعبئة للجبهات والمشاركة الفاعلة في معركة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله ورفد الجبهات بالمزيد من الرجال والعطاء والعتاد.
تخللت الفعالية بحضور نواب رئيس الهيئة ومدراء الادارات والعاملين بالهيئة فقرات شعرية وانشادية.