الثورة نت / أحمد كنفاني
دشن في ميناء الإصطياد السمكي بمدينة الحديدة اليوم السبت حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والإستنفار.
وفي لقاء التدشين أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي إلى أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية لتعزيز الصمود والمشاركة الواسعة في الحملة لإسناد المرابطين في مختلف الجبهات.
وأكد أهمية تعزيز قيم الولاء والانتماء والهوية الإيمانية لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
فيما أوضح عضوا مجلسي النواب عبدالله خيرات والشورى عبدالرحمن مكرم أن الحملة تمثل محطة تعبوية لتعزيز نهج الصمود والثبات وإحياء الروح الجهادية في مقارعة قوى الظلم والطغيان والتصدي للعدوان ومخططاته.
وعبرا عن الإعتزاز بتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية وما تحقق لليمن من إنجازات بصمود أبنائه الأحرار واستبسال المرابطين في جبهات العزة والكرامة على مدى سبع سنوات لإسقاط مؤامرات تحالف العدوان على الوطن.
وعلى هامش لقاء التدشين أقيمت وقفة احتجاجية للتنديد بالقرصنة البحرية لقوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأكد المشاركون في الوقفة الإستعداد لدعم جهود إنجاح الحملة والمضي في دعم معركة الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية ومواصلة تسيير قوافل المال والرجال والعتاد.
ولفتوا إلى أن تصعيد وحصار العدوان لن يخضع أبناء الشعب اليمني بل يزيدهم تماسكا وصمودا لمواجهته حتى تحقيق النصر.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى جرائم العدوان بحق شريحة الصيادين التي لم تقتصر على استهدافهم في البحر بل شملت حتى مصادر ووسائل رزقهم.
وأكد أن جرائم العدوان بحق الأبرياء من الصيادين لن تسقط بالتقادم ولا بد من ملاحقة مرتكبي تلك الجرائم ومحاكمتهم طال الزمان أم قصر.
وأشاد البيان بعملية كسر الحصار الأولى والانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية وانجازات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير ضمن خيارات الردع المشروع للدفاع عن النفس والسيادة الوطنية وكرامة الشعب اليمني.
وحمل البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأمم المتحدة مسؤولية الصمت على إصرار تحالف العدوان على مضاعفة معاناة الشعب اليمني وتوقف الخدمات.
حضر التدشين والوقفة مستشار المحافظ للثروة السمكية محمد حنش ومدراء المصائد السمكية محمد الصلوي ومراكز الإنزال السمكي بالهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالملك صبرة والموارد البشرية محمد عبدالملك والاستثمار مراد مكي وعدد من الصيادين وموظفي الميناء.