الثورة نت|
أدان مجلس القضاء الأعلى في اجتماعه اليوم، برئاسة رئيس المجلس القاضي أحمد يحيى المتوكل، جريمة إعدام النظام السعودي لـ81 شخصاً، بينهم سبعة يمنيين اثنين منهم من الأسرى الذين وردت أسماؤهم ضمن كشوفات تبادل الأسرى.
واعتبر المجلس إعدام الأسرى، انتهاك للمواثيق والاتفاقيات والعدالة الدولية ذات الصلة بحقوق الأسرى.. مؤكدا أن هذه الجريمة تكشف الوجه الحقيقي للعدوان وأدواته الإرهابية في ظل صمت من العالم والمجتمع الدولي.
واقر الاجتماع، خطة السلطة القضائية بشأن إحياء اليوم الوطني للصمود، ومرور سبعة أعوام في مواجهة العدوان، وذلك في إطار حملة “إعصار اليمن” وفي ضوء البرامج والعمل التكاملي بين مؤسسات الدولة لإحياء الفعاليات لهذا العام.
وأكد المجلس على أهمية إحياء هذه المناسبة التي تتزامن مع حملة “إعصار اليمن” للتحشيد، ودعم وإسناد الجبهات بالمال والرجال، واستمرارا للدور الوطني والتلاحم الشعبي والرسمي لأبناء اليمن في الصمود والثبات دفاعا عن الوطن.
تضمنت الخطة برنامج النشاط المزمع اقامته بهذه المناسبة، وتسليط الضوء على جرائم العدوان بحق الشعب اليمني على مدى سبع سنوات، وآثار الحصار المستمر ومنعه وصول المواد الأساسية والمشتقات النفطية، اضافة إلى إبراز الإنجازات والأعمال القضائية الإدارية والفنية لكل هيئات وأجهزة السلطة القضائية.
اطلع المجلس على مذكرة عميد المعهد العالي للقضاء بشأن تقرير أداء المعهد للعام ٢٠٢١م، وأقر التقرير مع الأخذ بالملاحظات المقدمة من الأمانة العامة للمجلس.
كما أقر المجلس تقرير أعمال اللجنة المكلفة بوضع التصورات اللازمة لتقنية وتوحيد مراكز المعلومات بالسلطة القضائية، وذلك بناء على مذكرة أمين عام المجلس.
ووافق على نقل قاضيين للعمل في بعض المحاكم الابتدائية بناء على ترشيح رئيس هيئة التفتيش القضائي.
وناقش المجلس بعض التظلمات المقدمة من أعضاء السلطة القضائية، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
كما ناقش المجلس عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة، وأقر محضر اجتماعه السابق بعد إجراء بعض التعديلات عليه.