يحيى صالح عطيفة:شعب الأنصار برهن صدق الانتماء للأرض والهوية ومقارعة الطغيان
شخصيات وناشطون لـ”الثورة”:يستمد أبناء اليمن من هوية الإيمان الثبات على الحق والوثوق بنصر الله تعالى
د. مطهر عباس المروني:الاستكبار العالمي يطمح إلى نهب الخيرات ومصادرة القرار السياسي
عبدالله محمد حسين هبه:قطاع الاتصالات نموذج ساطع لصمود مؤسسات الدولة في مواجهة الهجمة الإجرامية.
فؤاد الحوثي:الجمهورية اليمنية أصبحت رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية
عبدالله يحيى الحاتمي:شعب اليمن هم أحفاد الأنصار وأجناد الرسالة والفتح المبين
المهندس / فارس عبده حبيش:المرحلة الراهنة هي مرحلة إثبات الوجود وتطوير القدرات اليمنية
يحيى علي السعيدي: الأعاصير اليمانية هي السلاح الوحيد لكسر الحصار
بعزيمة إيمانية لا تقهر برهن أبناء الشعب أن إرادة الحياة الحرة الكريمة لا تخضع للمساومة ولن تكون مصادر الطاقة في أنظمة الإرهاب والقرصنة في الرياض وأبوظبي في مأمن بعد اليوم، بعد أن وصلت الأزمة الإنسانية في بلادنا إلى كارثة حقيقية.
“الثورة” التقت شخصيات وناشطون أكدوا على أهمية التصدي لمشاريع إخضاع الوطن للوصاية الاستعمارية وإفشال مخططات أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية وهنا المحصلة:
الثورة / عادل محمد
نصر الله
البداية كانت مع الأخ يحيى صالح عطيفة -مدير مكتب الصناعة والتجارة في محافظة عمران- الذي تحدث بقوله: تأتي الذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني وشعبنا الصامد يواصل معركة الحرية والاستقلال في ظل تصعيد إجرامي وإعلامي تقوده الولايات المتحدة واللوبي اليهودي العالمي بهدف إخضاع أبناء اليمن للوصاية الخارجية والاستيلاء على الأرض ونهب الخيرات.
وخلال سنوات لعدوان والحصار برهن شعب الأنصار صدق انتمائهم للأرض والهوية الإيمانية، حيث يستمد الشعب اليمني من هوية الإيمان الثبات على الحق ومقارعة الطغيان والوثوق بنصر الله تعالى.
إنها معركة تقرير المصير وفرض سيادة الوطن على كامل الجغرافيا اليمنية وبعون المولى سبحانه وتعالى سينتصر أبناء اليمن وهم يواجهون هجمة استعمارية استكبارية تستهدف اليمنيين في كل المحافظات.
وأضاف: لقد أدرك أبناء الشعب خلال السنوات الماضية أن الاحتلال وعملاءه ينفذون أجندة لا تخدم الإنسان اليمني ولا تطمح الرياض وأبو ظبي في استقرار البلاد وأن يعم الأمن والسلام لأن هدف المحتل هو التدمير والتخريب وزرع الفتن وتمزيق أواصر المجتمع من أجل تمرير أطماع السيطرة على القرار السيادي ومصادرة الحقوق والحريات.
وتابع شعب الإيمان والحكمة ورغم تحديات الحرب الظالمة يتطلع إلى بناء اليمن الجديد والدفاع عن مقدرات الشعب والوطن ولن تفلح مشاريع التحالف التخريبية والتدميرية في تحقيق أهدافها الشيطانية في ظل هذا الثبات المتعاظم.
وأضاف عطيفة قائلاً: من إرادة الخالق سبحانه وتعالى يستمد إنسان الأرض اليمنية إرادة الحياة الحرة الكريمة وبعون الله سيكون النصر والفتح المبين من نصيب هذا الشعب الذي يقدم التضحيات من أجل نهضة الوطن، وأن يكون في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل الانعتاق من أغلال الوصاية والارتهان.
النهج الجهادي
من جانبه قال الدكتور مطهر عباس المروني -مدير مكتب الصحة والعامة والسكان بأمانة العاصمة-: إن مشاريع الولايات المتحدة بتمزيق نسيج المجتمع اليمني واستهدافه المباشر للقطاع الصحي والإنساني في الجمهورية وتعريض المرض للخطر وخاصة مرضى الفشل الكلوي الذي يستهدفهم حصار المشتقات النفطية هي رهانات لن تكسر إرادة الشعب اليمني في تحقيق التطلعات المشروعة وفي مقدمتها تحقيق السيادة الوطنية.
وتابع: لقد أثبت شعب الحكمة والإيمان أن كل المؤامرات الأمريكية أصبحت مكشوفة ولن يزيدنا هذا التوحش إلا مزيداً من الإصرار على مواصلة النهج الجهادي وبحمد الله يمتلك شعبنا اليمني إرادة لا تقهر ويستمد من هوية الإيمان الثبات على الحق والسير على درب الجهاد المقدس ضد أنظمة التطبيع والخيانة أمراء الانهيار الأخلاقي والقيمي من حكام السعودية والإمارات وقد ازداد شعبنا الصامد يقيناً أن الاستعمار والاستكبار العالمي يطمح إلى نهب خيرات البلاد ومصادرة القرار السيادي الوطني ويستخدم الرياض وأبوظبي لتنفيذ أجندة عدائية في جميع الأقطار العربية والإسلامية.
واختتم الدكتور مطهر عباس المروني حديثه بالتأكيد على أهمية مواجهة تصعيد تحالف العدوان بالمزيد من الوعي الجهادي وإفشال مؤامرات إخضاع اليمن للوصاية الاستعمارية.
نموذج ساطع
الأخ عبدالله محمد حسين هبه -مدير عام المؤسسة اليمنية للاتصالات بمحافظة عمرن- تحدث قائلاً: انتهاكات متواصلة يشنها تحالف الأشرار ضد البنى المدنية وفي مقدمتها شبكات وأبراج الاتصالات في مختلف المدن والمناطق اليمنية.
مضيفاً: لقد تعرضت البنى التحتية لخدمة الاتصال والتواصل في الجمهورية اليمنية لعدوان خطير بقيادة الولايات المتحدة والسعودية وهي محاولة لن تحقق أهدافها المشبوهة، لقد صمد قطاع الاتصالات في اليمن طيلة سنوات العدوان والحصار وكان هذا القطاع الحيوي الهام الذي يعتبر همزة الوصل بين اليمن وبقية دول العالم في مختلف الغارات هو النموذج الساطع لصمود مؤسسات الدولة في مواجهة أشرس هجمة إجرامية في العصر الحديث.
وأضاف المهندس عبدالله محمد حسين هبه أن الكوادر الوطنية في قطاع الاتصالات تواصل بعزيمة إيمانية صادقة متابعة كل المهام الموكلة إليهم وإنجازها رغم التحديات والصعوبات التي يفرضها تحالف الأعداء.
وتابع: الإنسان اليمني اليوم في مواجهة شاملة مع العدو الحقيقي للأمة المتمثل في أمريكا والصهيونية ومسؤولية مواجهة هذا التحدي الحضاري تقع على عاتقنا جميعاً والمطلوب تصويب بوصلة العداء نحو هذا التحدي.
وفي مسار مواجهة التصعيد العدواني تأتي حملة “إعصار اليمن” لتأكيد الهوية الإيمانية لأبناء هذا الشعب والثبات على تعالم الإسلام المحمدي الأصيل التي لا تهادن الأعداء ولا تقبل الهزيمة.
واختتم بقوله: شعبنا الصامد سيظل شامخاً في مواجهة كل التحديات والصعوبات ولن يخضع أو يهادن في مواجهة أعداء الأمة.
مؤامرات عدوانية
بدوره أشار الأخ فؤاد الحوثي عميد المعهد الصحي بمحافظة عمران إلى أهمية التصدي لمشاريع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الغاصب وإفشال مؤامراتهم العدوانية التي تستهدف إخضاع أبناء الشعب والسيطرة على قراراهم السيادي.
وأضاف: شعب الحكمة والإيمان يقف اليوم في مواجهة مباشرة مع الطغيان المعاصر وباعتماده على الله سبحانه وتعالى استطاع أبناء الشعب تحقيق انتصارات خالدة على امتداد السنوات الماضية، كما استطاع أبناء اليمن تطوير القدرات التسليحية وخاصة تطوير المنظومة الصاروخية والطيران المسير وأصبحت الجمهورية اليمني رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية ومن الصعب تجاهلها، هذا الانتصار الذي تحقق بفضل الله هو الضامن الحقيقي لتحقيق تطلعات أبناء اليمن في الدفاع عن ثوابت الأرض والهوية والتحرر من هيمنة أعداء الأمة.
وأضاف الأخ فؤاد الحوثي: تكاتف مجتمع الحكمة والإيمان طيلة سنوات العدوان الغاشم وتلاحم المجتمع في مواجهة التحدي الحضاري المتمثل بعدوان أنظمة الخليج يبرهن مدى إصرار أبناء الشعب على النهوض بالوطن في المجالات التنموية وعد الرضوخ لرغبات أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية.
الفتح المبين
الأخ عبدالله يحيى الحاتمي أكد تحطم أوهام احتلال اليمن والسيطرة على أبناء الشعب وأضاف: حملة “إعصار اليمن” هي رسالة أبناء الوطن لأنظمة تحالف التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وأمراء الانهيار القيمي آل سعود وأبناء زايد مفادها أن الشعب اليمني هم أحفاد الأنصار وأجناد الرسالة والفتح المبين.
وتابع: صمود وثبات أبناء الشعب للعام الثامن على التوالي والتطوير المستمر في القدرات الدفاعية اليمنية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الشعب اليمني هو صاحب المبادرة في معادلة الحرب والحصار وعلى أنظمة التحالف المنهار استغلال النقاط الأخيرة من الصبر الاستراتيجي للقيادة اليمنية والشعب اليمني قبل أن يجرفهم غضب “إعصار اليمن”.
وأشار عبدالله يحيى الحاتمي على امتداد سنوات الحرب الظالمة كان أبناء اليمن عند مستوى التحدي وكان تلاحم وتكاتف اليمنيين هو الصخرة التي تحطمت عليها أوهام احتلال البلاد والسيطرة على أبناء هذا الشعب.
المؤشرات على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي تبرهن أن الإنسان اليمني يمضي نحو تحقيق الأهداف الوطنية العظيمة وفي مقدمتها تحقيق الحرية والاستقلال وتحرير القرار السيادي من الهيمنة والوصاية الأجنبية وعلى امتداد التاريخ الإنساني فإن الشعوب التي تكافح من أجل سيادة أوطانها هي المنتصرة والهزيمة والخسران تكون دوماً للمحتل وأعوانه من المأجورين وخونة الأوطان.
ثقافة الإنتاج
المهندس فارس عبده حبيش المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي – مدير المنطقة الثالثة بأمانة العاصمة تحدث قائلاً: تلاحم أبناء اليمن في مواجهة طغيان أنظمة التحالف صنع معجزة خالدة في الثبات والصمود.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يقف اليوم في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل التحرر من هيمنة الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة واللوبي اليهودي.
وتابع: إن المرحلة الراهنة هي مرحلة إثبات الوجود وتطوير القدرات والعمل على الوصول إلى مرحلة الاكتفاء في المجال الغذائي وفي مسار بناء الدولة اليمنية الحديثة القادرة على مواجهة التحديات والأخطار أعلنت حكومة الإنقاذ الوطني أن عام 2022م هو عام التنمية الزراعية وإعادة حضارة اليمن في المجال الزراعي.
هذا التوجه الجاد نحو البناء والتنمية يدل على حيوية الإنسان اليمني وتطلعه الدائم لتحقيق النهضة الشاملة في كل المجالات.
مضيفاً: إن إصرار أبناء اليمن على المثابرة والإنتاج ومواصلة العطاء الوطني يؤكد كذلك أن مشاريع تحالف العدوان الإجرامية في تعطيل مؤسسات الدولة وحرمان المواطن من الخدمات الأساسية هي رهانات فاشلة ولن تحقق أهدافها.
وتابع المهندس حبيش: الإنسان اليمني يمتلك عزيمة إيمانية لا تقهر ويستمد من هوية الإيمان الثبات على قيم الحق والدفاع عن ثوابت الأرض والعقيدة ولن تفلح مشاريع التحالف في خلخلة هذا النسيج الاجتماعي المترابط والمتماسك.
وأضاف: لقد استطاع إنسان الأرض اليمنية بفطرته السليمة أن يحدد مصدر الجريمة منذ الوهلة الأولى للعدوان على الجمهورية اليمنية وأعلن الشعب أن أمريكا والصهيونية هما العدوان الأوحد للأمة ويستخدمون نظام آل سعود وأبناء زايد لتنفيذ أجندة عدائية تستهدف العروبة والإسلام.
الإيمان الصادق
فيما قال الأخ يحيى علي السعيدي مدير الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة: إن الوطن اليمني يكتب اليوم ملحمة النصر الخالد ولن تفلح قرصنة السفن في زعزعة الصف الوطني والجبهة الداخلية لأن شعبنا اليمني هو شعب الإيمان الصادق وعلى تحالف الإرهاب والقرصنة أن يراجع حساباته قبل فوات الأوان وعليه أن يدرك حقيقية أن الشعب لن يفرط أبداً في حقوقه التاريخية ومن المستحيل أن يتنازل عن شبر واحد من الأرض اليمنية.
وتابع الأخ يحيى علي السعيدي: شعبنا باعتماده على الله سبحانه وتعالى يمضي نحو استرداد الأرض المحتلة ولن ينعم هذا التحالف وأعوانه الإذلاء بأي لحظة أمان بعد أن بلغ التصعيد الاستكباري هذا المنحنى الكارثي من انعدام الوقود وارتفاع وتيرة القرصنة على سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية ومن المهم أن تدرك أنظمة التحالف والإرهاب أن مصادر الطاقة في بلدانهم لن تكون في مأمن بعد اليوم وأن الرد اليماني والأعاصير اليمانية هي السلاح الوحيد الذي من خلاله يستطيع أبناء الشعب كسر الحصار.