استهداف قوات الاحتلال بصليات من الرصاص والعبوات المتفجرة في جنين

غزة/
اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حسام بدران، أن تفجير منازل المقاومين المجاهدين في السيلة الحارثية أمس، هو استمرار في سياسة العقاب الجماعي، وهو سلوك إجرامي غبي.
ونقلت وكالة “فلسطين أون لاين” عن بدران في تغريدة له، صباح أمس الثلاثاء، القول: إن “هذه السياسة تدل على نفسية المحتل المليئة بالكراهية للإنسان، لأنه لا أثر لهذا العمل على قوة المقاومة، حيث من السهل على من يضحي بحياته أن يضحي ببيته”.
وشدد على أن الفلسطينيين ماضون في طريقهم حتى دحر الاحتلال مهما كانت التضحيات.. موجها في السياق التحية والتقدير للمقاومين وأهاليهم، “أنتم تاج على الرؤوس وبكم نفتخر”.
الجدير ذكره أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجرت صباح أمس، منزلَيْ أسيرين في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وأعلنت كتيبة جنين الليلة قبل الماضية، أنها تمكنت من استهداف قوات ودوريات الاحتلال الإٍسرائيلي بصليات من الرصاص والعبوات المتفجرة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن الكتيبة في تصريح مقتضب، القول: “بعون الله وقوته وتوفيقه تمكن مجاهدو كتيبة جنين-سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى-حزام النار من استهداف قوات ودوريات الجيش بصليات من الرصاص والعبوات المتفجرة.”
وفي بلاغ لاحق، أعلنت كتيبة جنين أن مجاهدي سرايا القدس-كتيبة جنين تمكنوا من استهداف تجمع لجنود الاحتلال وآلياته على مدخل دوار الشهيد راغب جرادات بصليات كثيفة من الرصاص.
وأصيب، فجر أمس الثلاثاء، جنديان من جيش الاحتلال الصهيوني في عملية دهس في بلدة سيلة الحارثية غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
واعترفت القناة 14 العبرية، بإصابة جنديين في عملية دهس في بلدة سيلة الحارثية بجنين بجراح طفيفة.. زاعمةً اعتقال منفذ عملية الدهس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، مساء أمس، بلدة السيلة الحارثية مدعومة بفرق هندسية لهدم منزلي الأسيرين محمود وغيث جرادات، فيما تصدى المقاومون لقوات العدو بالرصاص والعبوات المتفجرة وأعاقوا تقدمها.
يشار إلى أن قوات العدو، اعتقلت الأسيرين خلال عملية اقتحام في بلدة السيلة الحارثية فجر 19/ 12/ 2021م، بتهمة تنفيذ عملية “حومش” التي قتل فيها مستوطن وتبنتها سرايا القدس.