الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة والوحدة الثقافية ووحدة العلماء والمتعلمين بالتنسيق مع السلطة المحلية والمكتب الاشرافي بمحافظة الحديدة اليوم ندوة ثقافية بعنوان “ويبقى الشهيد القائد مدرسة عظيمة قرآنية مستنيرة”.
وفي الندوة أعتبر وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري إحياء سنوية الشهيد القائد محطة للإلتزام والتمسك بمشروعه القرآني والعمل على تغيير واقع الأمة في مختلف المجالات.
وأكد أن الشهيد القائد قدم مشروعا يتطلب الاستفادة منه في بناء واصلاح مستقبل الأمة .. مشيرا إلى أهمية التزام نهج الشهيد القائد سلوكا عمليا في واقع الأمة والدفاع عن قضاياها والتحرر من الوصاية لقوى الإستكبار العالمي.
ودعا الوكيل البشري الى التعبئة والتحشيد لحملة “إعصار اليمن” التي ستكون متممة ومكملة للإستنفار العام في مواجهة العدوان الامريكي السعودي الإماراتي .. داعيا الجميع للتفاعل مع الحملة ورفد الجبهات بالمال والرجال لاستكمال تحرير كل شبر في أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
فيما أستعرض مدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي دور الشهيد القائد في تغيير مسار الواقع الذي تعيشه الأمة من خلال مشروعه النهضوي المستمد من القرآن الكريم.
وأكد السير على نهج الشهيد القائد الذي رسمه للأمة والثبات على الحق في مواجهة المخاطر التي تستهدف الأمة وعقيدتها ودينها ووحدتها.
وحث على تعزيز دور مشايخ وأعيان وأبناء محافظة الحديدة والسلطة المحلية في التعبئة والتحشيد لمواجهة قوى العدوان.
تناولت محاور الندوة مناقب الشهيد القائد والقيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني لتصحيح مسار وواقع الأمة.
وتطرقت إلى مواقف الشهيد القائد وصموده وكفاحه وما واجهه من تحديات وحرب في محاولة لإجهاض المشروع القرآني.
وأوضحت أن الشهيد حسين بدر الدين الحوثي – سلام الله عليه – حمل مشروعا تنويريا ونهضويا للنهوض بواقع الأمة وتعزيز وحدتها وعزتها وقوتها لمواجهة الأعداء.
لافتة إلى أن إحياء ذكرى الشهيد القائد محطة لتجديد السير على دربه في مقارعة الطغاة والمستكبرين.
حضر الندوة عدد من مدراء مديريات مركز المحافظة وأعضاء المجلس المحلي وشخصيات اجتماعية وعلماء وتربويين.