الثورة نت|
نظمت القوى الفلسطينية في دمشق، فعالية خطابية تضامناً مع اليمن.
وفي الفعالية أوضح سفير الجمهورية اليمنية لدى سورية، عبدالله أن اليمن يدخل العام الثامن وقد أسرف تحالف العدوان الأمريكي السعودي وأدواته في الهمجية والتوحش والتضليل ولم يحصد سوى الفشل الذريع.
وأشار إلى أن الشعب اليمني ارتضى خيار الصمود والمواجهة وهو على قناعة أن ثمن الخضوع أكبر بكثير من ثمن المقاومة، لافتاً إلى أن صمود اليمن وانتصاره الموعود بات يقرع الأجراس في تل أبيب، وهذا مايجعل من اليمن إضافة نوعية لمحور المقاومة وركناً شديداً لفلسطين شعباً وقضية.
وأكد السفير صبري اًن المعركة مع العدو هي معركة وجود وأن الأمة ستبقي مدثرة بالعار مادامت فلسطين مغتصبة، والمقدسات الإسلامية فيها منتهكة، مشدداً على أنه لا خيار إلا المقاومة، فهي وحدها الكفيلة بتحرير كل الأراضي العربية المغتصبة في فلسطين والجولان وغيرها.
وأشاد بأدوار سورية العروبية حين قاومت الإغراءات، ولم ترضخ للتهديدات، ولم تساوم أو تهادن، وارتضت أن تتنصر لفلسطين وللحقوق العربية المشروعة مهما كان الثمن.
من جانبه أشار الأمين العام لحركة فتح – الانتفاضة – أبو حازم الصغير، إلى أن اليمن يتعرض لحرب عبثية ظالمة تستهدف الإنسان والأرض لأنه البلد العربي الوحيد الذي أفشل كل المؤامرات والمشاريع التدميرية في المنطقة بصموده ومقارعته كل الغزاة والمحتلين على مر التاريخ.
وأكد وقوف كل الأمة ومحور المقاومة وفلسطين وأحرار العالم مع اليمن ومظلوميته، موضحاً أن استمرار العدوان والحصار وحملات العداء والحرب والتحريض التي تشنها القوي الاستعمارية وأدواتها من الأنظمة العميلة المطبعة في المنطقة ستفشل وسينتصر اليمن ودول محور المقاومة.