أكثر من 580 قتيلاً وجريحاً بينهم أكثر من 200 ضباط وجنود سعوديون ومرتزقة سودانيون خلال التصعيد الأخير
خسائر العدو المادية: تدمير راجمة صواريخ وإحراق أكثر من 60 صاروخ كاتيوشا
إسقاط طائرة تجسسية مقاتلة نوع CH4 صينية الصنع، وطائرة تجسسية صغيرة
إعطاب وتدمير 7 مدافع ذات عيارات ثقيلة ومتوسطة
الثورة /
وزع الإعلام الحربي، أمس الأحد، مشاهد نوعية توثق جانبا من المعركة الميدانية وخسائر قوى العدوان في مدينة حرض.
وتظهر المشاهد صد أبطال الجيش واللجان الشعبية لزحف واسع لقوى العدوان على محور حرض في محافظة حجة، والقيام بعملية معاكسة لاستعادة مواقع واسعة.
واتخذ زحف قوى العدوان مسارين رئيسين بمشاركة ألوية وقوات من جيش النظام السعودي والمرتزقة السودانيين، الأول من جنوب شرق مدينة حرض باتجاه سلسلة جبال الهيجة، والثاني من الفج جنوب سلسلة أبو النار باتجاه سلسلة جبال الهيجة، بهدف احتلال مدينة حرض من عدة اتجاهات.
وبيّنت مشاهد الإعلام الحربي تصدي أبطال الجيش واللجان الشعبية -بفضل الله- لقوات العدو وإلحاقه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وشاركت مختلف الوحدات العسكرية في القوات المسلحة اليمنية في التصدي لزحف قوى العدوان المسنودة بغطاء جوي واسع من طائرات العدوان الأمريكي السعودي الحربي والتجسسي، وسقف ناري صاروخي ومدفعي واسع.
وشنت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عمليات استهداف نوعية بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على تجمعات ومعسكرات قوى العدوان وشبكات الاتصالات التابعة له، ألحقت -بتأييد الله- في صفوفهم وعتادهم خسائر كبيرة.
وتمكنت وحدة المدفعية من مضاعفة الخسائر المادية والبشرية في صفوفهم بعمليات استهداف متواصلة ومسددة لتجمعاتهم وتحصيناتهم.
وأظهرت المشاهد تمكن المجاهدين من تدمير عدد كبير من آليات ومدرعات قوى العدوان، التي أُجبرت على التراجع بفعل صمود واستبسال المجاهدين.
وأوضحت المشاهد شن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية عملية معاكسة لكسر الحصار عن مدينة حرض والتقدم من مساري “الحصنين وجنوب شرق حرض” لاستعادة المواقع والتباب والقرى المحيطة بمديرية حرض، وصولاً لاستعادة المحصام والهيجة وتأمين محيطهما.
وأظهرت المشاهد أعدادا من جثث قتلى مرتزقة العدوان، ووقوع أسرى في قبضة المجاهدين، وفرار جماعي لأفراد وآليات العدوان تحت ضغط وضربات الجيش واللجان الشعبية، مبينة جانب مما اغتنمه المجاهدون من آليات وأسلحة وذخائر متنوعة.
وبلغت خسائر قوى العدوان منذ التصعيد الأخير أكثر من 580 قتيل وجريح، بينهم أكثر من 200 قتيل، منهم قتلى وجرحى من قوات جيش النظام السعودي والمرتزقة السودانيين.
هذا وتم تدمير وإحراق وإعطاب أكثر من 40 آلية ومدرعة عسكرية بينها عربة اتصالات وكاسحة ألغام، وتدمير راجمة صواريخ أكثر من 60 صاروخ كاتيوشا، وإسقاط طائرة تجسسية مقاتلة نوع CH4 صينية الصنع، وطائرة تجسسية صغيرة، وإعطاب وتدمير 7 مدافع من عيارات ثقيلة ومتوسطة.