نددوا في وقفة احتجاجية باستمرار احتجاز العدوان لسفن النفط..
موظفو الأشغال بأمانة العاصمة يحذرون من كارثة بيئية وشيكة جراء انعدام المحروقات
الثورة نت/ معين محمد
حذر موظفي مكتب الأشغال والطرق وفروعها والمكاتب الخدمية الأخرى بأمانة العاصمة، من حدوث كارثة إنسانية جراء استمرار قوى العدوان بقيادة امريكا باحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة.
واشاروا خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها نقابة وموظفي مكتب الأشغال والطرق وفروعها والمكاتب الخدمية الأخرى بأمانة العاصمة
اليوم بالتعاون مع شركة النفط اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء الى ان انعدام الوقود ينذر بتوقف جميع الأنشطة الخدمية وشل الحركة وفي مقدمة ذلك مكتب الأشغال العامة والطرق والذي يقدم خدمات في مجال الشق والإنارة والترميمات والتجهيزات والتفتيش الفني ورفع المخلفات وأعمال الطوارئ وغيرها.
واستنكر المشاركون في الوقفة الوقفة الصمت الأممي المخزي والمعيب ازاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار ظالم.
ونددت البيانات الصادرة ،عن الوقفة التي حضرها وكلاء أمانة العاصمة ومدراء عموم المكاتب الخدمية ومسؤولي شركة النفط استمرار جرائم وتصعيد تحالف العدوان بحق الشعب اليمني ولجوئه إلى الحرب الاقتصادية واستخدام سلاح التجويع واحتجاز السفن النفطية والاستمرار في قتل الشعب اليمني الذي يعيش اسوا كارثة الإنسانية.
ودعت البيانات الأمم المتحدة إلى القيام بدورها والإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها السماح لسفن النفط بالدخول إلى ميناء الحديدة .. محملا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية، المسؤولية الكاملة عن تبعات احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وناشد المشاركون المجتمع الدولي والمنظمات المجتمعية وحقوق الانسان وأحرار العالم بالضغط على دول العدوان بوقف الحرب ورفع الحصار والسماح بدخول سفن النفط التي تحمل تصاريح مرور من الأمم المتحدة.
ورفض المشاركون لكل الممارسات التي تفرضها دول تحالف العدوان على السفن من شروط مجحفة وقيود مخالفة لكل الأنظمة والقوانين الدولية .. مشددين على ضرورة إطلاق السفن النفطية المحتجزة بصورة عاجلة وتفريغ حمولتها في ميناء الحديدة.
وأكد المشاركون على موقفهم الثابت والمسؤول إلى جانب الشعب اليمني بالتصدي لتحالف العدوان والاستمرار في تقديم التضحيات حتى تحقيق النصر المبين.