الثورة نت/
طالبت صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية بمحاسبة بايدن من قبل أعضاء الكونغرس كما فعلوا مع سلفه ترامب على ما يحدث في اليمن.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إن الكثير من اليمنيين قُتلوا وشردوا ودُمرت منازلهم بسبب القنابل والصواريخ الأمريكية الصنع، وأن تهديد التصنيف الذي يشكله بايدن من شأنه أن يؤدي إلى تجويع الملايين من اليمنيين الأبرياء.
وأضاف التقرير: “حان الوقت لمحاسبة بايدن من قبل أعضاء الكونغرس كما فعلوا مع سلفه ترامب”.
وأكدت الصحيفة أنه قبل عام واحد من هذا الشهر، جعل الرئيس الأمريكي جو بايدن من اليمن محور التركيز في خطابه الأول عن السياسة الخارجية، الذي أعلن فيه أن “هذه الحرب يجب أن تنتهي.”
وشكك تقرير الصحيفة بنوايا بايدن حول اليمن رغم إعلان انتهاء العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن.
وتساءلت الصحيفة عن سبب اتباع بايدن لذلك الإعلان بقوله: “إننا ننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة”.
وتساءلت الصحيفة أنه عندما يُقتل المدنيون في غارات جوية أثناء حفلات الزفاف والجنازات بالأسلحة وفرتها الولايات المتحدة، أليس كل مبيعات الأسلحة إلى البلدان التي تلقي القنابل والصواريخ ذات صلة؟ ألا تعتبر حرب الحصار الحديثة على شكل حصار بحري وبري وجوي “هجومية”؟.
وأفادت بأنه من الواضح أن هذا التمييز الذي يبدو تعسفياً بين مبيعات الأسلحة “ذات الصلة” مقابل “غير ذات الصلة” والعمليات العسكرية “الهجومية” مقابل العمليات العسكرية “الدفاعية” يرقى إلى حد إعادة تسمية الحرب على اليمن.
وأوضحت أن هذا العام يصادف العام السابع منذ شكلت السعودية والإمارات تحالفاً بدأ بقصف اليمن، وبدعم من البيت الأبيض خلال ولاية الرئيس أوباما.. وسرعان ما أصبحت نتيجة هذا التعاون كارثية، حيث وصفت الأمم المتحدة اليمن بأنه يمر بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأوردت الصحيفة أنه من الصعب فهم أو تبرير التأثير على الأطفال اليمنيين.. حيث يموت طفل يمني جوعاً كل 75 ثانية.
المصدر: وكالة سباء