الثورة نت/ أحمد كنفاني
بلغ اجمالي عدد المستفيدين من خدمات وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية بمحافظة الحديدة خلال العام الماضي 2021م 21 الفا و23 مريض من الذكور والإناث.
وأوضح مدير فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة الدكتور عبدالله أحمد عمير أن عدد الحالات الجديدة التي استقبلتها الوحدة خلال تلك الفترة 513 حالة منهم 188 لمرضى ذكور.
وأشار إلى أن إجمالي الحالات “القديمة والجديدة” المترددة على العيادات الإستشارية بالوحدة بلغت 4780 من الإناث و2601 من الذكور.
وبين أن الحالات المستفيدة من الخدمات الطبية الإضافية للإعطاء الكيماوي والتي شملت المجارحة وابرة عمود وأخد عينة وسحب سوائل ونقل دم خلال نفس الفترة بلغ 543 حالة من الذكور والإناث.
وذكر مدير فرع المؤسسة أن الحالات التي أستقبلت في وحدة تحضير العلاج الكيميائي لقسمي الرقود والإعطاء الخارجي 12 ألفا و586 حالة توزعت عل 7 آلاف و917 حالة اناث و4 آلاف و669 ذكور.
ونوه إلى إستفادت 12 الفا و785 حالة من خدمات قسم المختبر منها سبعة آلاف و638 حالة من الإناث بتكلفة 51 مليونا و428 الفا و570 ريالا، بينما بلغت الحالات المستفيدة من الوسائل التشخيصية “الأشعة السينية والتلفزيونية ثلاثة آلاف و11 حالة منها 946 حالة من الذكور بتكلفة 10 ملايين و399 ألفا و50 ريالا.
موضحا صرف 15 الفا و67 وصفة طبية مجانية من صيدليات الوحدة خلال العام 2021م منها خمسة آلاف و196 وصفة كيماوية و تسعة آلاف و871 أدوية أساسية بتكلفة 126 مليونا و542 ألفا و997 ريالا.
وأشار الى أن اجمالي المستفيدين من تلك الخدمات بلغ 30 ألفا و683 مستفيد منهم 19 الفا و432 من الإناث وبتكلفة اجمالية 188 مليونا و370 ألفا و617 ريال.
وتطرق الدكتور عمير في تصريح لـ”الثورة نت” إلى ما تقدمه المؤسسة من رعاية لمرضى الأورام السرطانية واقامة الحملات والبرامج التوعوية بما يسهم في رفع الوعي المجتمعي للحد من انتشار الأورام السرطانية.
مستعرضا أضرار وآثار العدوان على الجانب العلاجي للأورام وحجم الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل والتداعيات الكارثية لمنع إدخال أدوية السرطان إلى اليمن بسبب العراقيل التي يضعها تحالف العدوان.
مؤكدا على أهمية تآزر وتساند الجهد الحكومي الرسمي في مجال مكافحة السرطان ..داعيا إلى تفعيل الشراكة مع الجهات الرسمية والأهلية لتحقيق رسالة مؤثرة وملامسة لأهدافها.
شاكرا جهود قيادة السلطة المحلية وصندوق مكافحة السرطان وهيئة مستشفى الثورة العام وأهل الخير ومساندتهم للمؤسسة لتجاوز كافة التحديات وتحقيق أهدافها النبيلة.
كما أكد الحرص على مواصلة بذل الجهود بما يكفل تحسين وتوفير أفضل الخدمات للمرضى خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار.