الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، القضايا المتصلة بجهود تحقيق الإستقرار التمويني ومعالجة الارتفاعات السعرية في بعض السلع، لتخفيف الأعباء على المواطنين.
واطلع رئيس الوزراء خلال الاجتماع الذي ضم قيادة وزارة الصناعة وهيئة تنظيم النقل البري والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، على جهود وزارة الصناعة والتجارة في تحقيق الإستقرار التمويني والإشكاليات التي تواجه القطاع الخاص.
ودعا رئيس الوزراء إلى سرعة وضع ضوابط عملية للحد من آثار الحصار على اليمن من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، الذي يمنع دخول سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
وقال “إن الحكومة تدعم جهود وزارة الصناعة والتجارة لتحقيق الاستقرار التمويني والسعري ورفض أي تدخل في صلاحياتها واختصاصاتها”.
وأكد الدكتور بن حبتور، اهتمام حكومة الإنقاذ الوطني بمعالجة أي عراقيل تحد من عملية انسياب السلع إلى الأسواق وتشجيع المنافسة والقضاء على الاحتكار .. معبراً عن تقديره للدور الوطني المهم الذي يقوم به القطاع الخاص خلال الظرف الاستثنائي الراهن.
من جهته أكد وزير الصناعة عبدالوهاب يحيى الدرة، عدم السماح بأي زيادة غير مبررة في أسعار السلع الأساسية.
ولفت إلى حجم المسؤولية الملقاة على عاتق وزارة الصناعة والتجارة .. مؤكداً ضرورة تضافر جهود كافة الجهات لمساندة الوزارة في تحقيق الإستقرار التمويني والسعري ومعالجة الاختلالات في هذا الجانب.
وعبر الوزير الدرة عن الشكر والتقدير للدعم الذي تتلقاه وزارة الصناعة من قيادة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني.
بدوره أكد نائب وزير الصناعة محمد الهاشمي، أهمية التنسيق بين الوزارة والقطاع الخاص لوضع حد للتجاوزات السعرية غير المبررة.
ولفت إلى أن وزارة الصناعة ستعمل على إزالة كافة العراقيل وحل الإشكاليات والعمل على تأمين المخزون الغذائي مع قدوم شهر رمضان.
وفي الاجتماع بحضور وكيل وزارة الصناعة لقطاع التجارة الخارجية عبدالله نعمان، استعرض رئيس هيئة تنظيم شئون النقل البري وليد الواعي، جهود الهيئة وإجراءات تنظيم عملية النقل البري للبضائع, والعمل على الحد من تأثير ارتفاع أسعار المشتقات النفطية على قطاع النقل من خلال تخصيص محطات وقود لشاحنات النقل وفتح باب التنافس لمكاتب النقل.
حضر الاجتماع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة حسن الكبوس وعضو مجلس الإدارة الدكتور محمد الآنسي.