علينا ألّا نرتاب أبداً وأن نستفيد من كل الأحداث ومراحل التصعيد التي مرَّت
قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: الثبات في التصدي للعدوان إلتزام إيماني وأخلاقي
الإماراتيون هم الخاسرون بعودتهم إلى التصعيد غير المبرر
خضعوا لأوامر أمريكية بريطانية صهيونية ورَّطتهم في التصعيد على اليمن
لا يوجد أي مبرر للإمارات كي تشارك في العدوان على اليمن
الواقع يشهد وفي المستقبل ستتجلى الأمور أكثر.. والعدو اليوم ازداد قلقاً وخوفاً فازداد بطشه وعدوانه وحصاره
إذا احتلوا منطقة معيّنة أو ازداد حصارهم فهذا يزيد مسؤوليتنا في التصدي لهم وثقة بالله وتوكلاً عليه
رأينا سقوط أنظمة الذين وقفوا في صف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وقتلوا وأجرموا بحق أبناء أمتهم
من يتخيل أنه باسترضائه أمريكا وبريطانيا وإسرائيل أصبح في وضعية الانتصار فهو في ضلال ومآله الحتمي إلى الخسران
نقول بكل ثقة أنَّ الذين انطلقوا من أبناء أمتنا في صف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل عاقبتهم هي الخُسران
الثورة / سبأ
أكد قائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الإماراتيين هم الخاسرون بعودتهم إلى التصعيد، وأن خضوعهم لأوامر أمريكية بريطانية إسرائيلية ورَّطتهم بشكل كبير، مشيراً إلى أن شعبنا اليوم منتصر بكل ما تعنيه الكلمة.
وفي كلمة له مساء أمس الخميس بمناسبة جمعة رجب 1443 هجرية قال السيد القائد: إن الإمارات منذ بداية العدوان هي أداة رئيسة لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا، وذكَّر بالنهايات الفاشلة للإمارات في مراحل تصعيدها السابقة.
وأوضح أن «الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني دفع بالإماراتي للعودة إلى التصعيد وورَّطوه»، مؤكداً أن الإماراتي هو الخاسر بعودته إلى التصعيد غير المبرر.
ولفت إلى أن «حملات العدوان عسكرياً وإعلامياً واقتصادياً في الكثير من المحافظات فشلت فيما مضى، وستفشل الآن أيضاً».
وأشار السيد عبدالملك إلى أن الإماراتيين يُرضون الأمريكيين ويتوددون للصهاينة ويتقربون من البريطانيين، لافتاً بقوله: «من يتخيل أنه باسترضائه أمريكا وبريطانيا وإسرائيل أصبح في وضعية الانتصار فهو في ضلال ومآله الحتمي إلى الخسران».
وأكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الثبات في التصدي للعدوان مهما كان مستوى التصعيد، هو التزام إيماني أخلاقي إنساني.. مشيراً إلى أن الإمارات هي الخاسرة من العودة لتصعيدها على الشعب اليمني.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس، بمناسبة جمعة رجب،» أعداؤنا يحاربوننا بهدف السيطرة علينا بشكل كامل، ونتيجة لذلك نعاني، لكننا في الموقف المشرف، موقف المؤمنين الصابرين المجاهدين».. معتبرا ذكرى جمعة رجب، مناسبة عظيمة ومحطة أساسية من محطات الشعب اليمني وانتمائه للإسلام.
وأضاف “موقفنا يجسد الحرية والكرامة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ونحن نأبى المذلة والهوان ولا نقبل بسيطرة أعدائنا علينا”.. مشيراً إلى أنه مهما كان حجم المعاناة في موقفنا الصحيح، لا يجب أن يكون هناك تأثير على موقفنا والتزامنا العملي.
وأكد أنّ الاستمرار في التحرك الجاد وما يفعله الأعداء من قتل للأطفال والنساء والمساجين يزيدنا إيماناً بأننا في موقف الحق وأنه عدو مجرم، كما أنَّ ما يفعله العدو بنا من قتل وحصار واحتلال يزيدنا بصيرة تجاه موقفنا منه.
وتابع “كلما زاد العدو ظلما وإجراماً وسعى أكثر لاحتلال بلدنا وازداد حصاره لنا، فإننا نزداد بصيرة ووعياً ونتحرك أكثر لإلحاق الهزيمة به”.. لافتاً إلى أنه بحكم انتمائنا الإيماني وفطرتنا البشرية السليمة، فإن ردة الفعل الصحيحة على إجرام عدونا ليست الاستسلام والخضوع.
وأوضح أن الخطأ الكبير هو القبول بسيطرة عدونا المجرم الحاقد علينا بعد كل ما عرفناه عنه .. مشيراً إلى أن الشعب اليمني يواجه عدواً سيئاً وحاقداً ومتكبراً، وكلما زاد طغيانه علينا نزداد وعياً وجدية في التصدي له ودفع شره.
وقال “بقدر ما نتحرك في إطار مسؤوليتنا فإن الله سيمدنا بالنصر”.. لافتاً إلى الصعوبات الكبيرة التي واجهها الشعب اليمني منذ بداية العدوان وحقق العدو اختراقات خطيرة ولكن بالتوكل على الله والتحرك الجاد تحققت انتصارات عظيمة.
وأضاف قائد الثورة « شعبنا اليوم منتصر بكل ما تعنيه الكلمة والعاقبة الحتمية لصبره وثباته هي النصر، لأن هذا وعد الله الذي لا يخلف وعده» .. مبيناً أن الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني دفع بالإماراتي للعودة إلى التصعيد وورطوه، والإماراتي هو الخاسر بعودته للتصعيد.
وأردف “الإماراتيون هم الخاسرون من العودة لتصعيدهم غير المبرر وهم خضعوا لأوامر أمريكية بريطانية إسرائيلية”.. مشيراً إلى أنه حصلت بعض التراجعات في شبوة، نتيجة ظروف الحرب وهذا أمر يحصل لكن هذا لا يعني أن الشعب اليمني هُزِمَ، وهذا لن يكون أبداً.
وتطرق إلى أن الإمارات منذ بداية العدوان كانت أداة رئيسة لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا ووصلت مراحل التصعيد إلى مستويات معينة وكان نهايتها الفشل .. مؤكداً أن الإماراتيين يُرضون الأمريكيين ويتودَّدون للصهاينة ويتقربون من البريطانيين وينالون سخط الله.
وخاطب السيد عبدالملك الحوثي من انطلق في صف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بالقول “بكل ثقة، الذين انطلقوا من أبناء أمتنا في صف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، عاقبتهم هي الخسران، ومن يتخيل أنه باسترضائه أمريكا وبريطانيا وإسرائيل أصبح في وضعية الانتصار فهو في ضلال ومآله الحتمي الخُسران”.
ولفت إلى سقوط أنظمة ممن وقفت في صف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وقتلوا وأجرموا بحق أبناء أمتهم .. مؤكداً أنه مهما كان حجم العدوان والحصار، فإن الشعب اليمني بتوكله على الله سينتصر وسيحظى برعاية الله ومعونته.
وقال “علينا ألا نرتاب أبداً، وأن نستفيد من كل الأحداث ومراحل التصعيد التي مرت، وحملات العدوان عسكرياً وإعلامياً واقتصادياً في الكثير من المحافظات فشلت فيما مضى وستفشل الآن أيضاً”.. لافتاً إلى أن العدو، إذا احتل منطقة معينة، أو ازداد حصاره، إنما يزيد من المسؤولية على الشعب اليمني في التصدي له والثقة بالله والتوكل عليه.
وأضاف قائد الثورة «الواقع يشهد وفي المستقبل ستتجلى الأمور أكثر والعدو اليوم ازداد قلقاً وخوفاً، فازداد بطشه وعدوانه وحصاره، وكلما تعاظمت الجرائم يزداد مستوى التضامن من اليمن إلى فلسطين إلى لبنان إلى سوريا إلى البحرين والعراق وإيران ومع كل أحرار الأمة».
ومضى بالقول “ثباتنا في التصدي للعدوان مهما كان مستوى التصعيد هو التزام إيماني أخلاقي إنساني” .. معبراً عن الثقة في أن يزداد الشعب اليمني صبراً وتعاوناً وأن الله لن يخذله وهو يعلم مظلوميته ومعاناته.
وأفاد السيد عبدالملك الحوثي بأن الحصار والطغيان وجرائم الأعداء سبب لهزيمتهم، ومظلومية الشعب اليمني مع صبره وعطائه وتحمله للمسؤولية وتوكله على الله سبب للنصر المحتوم.