ذو الفقار يدك أبوظبي ومسيّرات الصماد3 تؤدي المهمة في دبي

“إعصار اليمن الثالثة ” تضرب الإمارات بقوة وترسل الإرهابي هرتسوغ إلى مخابئ قاعدة الظفرة

الاحتفاء برئيس الكيان الصهيوني يتحول إلى كابوس.. والتعتيم الرسمي على الخسائر لم يخفي الأضرار
خبراء ومحللون سياسيون : الإمارات هي الخاسر الأكبر وخيارها الوحيد الانسحاب السريع من اليمن
استخبارات العدو الإسرائيلي تنصح الإرهابي هرتسوغ بمغادرة الإمارات فوراً

الثورة /متابعة /حمدي دوبلة

لم تكد تفيق من صدمة إعصار اليمن في نسختيها الأولى والثانية حتى كانت دويلة الإمارات – التي استنفرت كل طاقاتها للاحتفاء بزيارة رئيس الكيان الصهيوني إلى أراضيها – تتلقى صواريخ ومسيّرات عملية “الإعصار اليمن الثالثة التي دكت أهدافا حيوية في أبو ظبي ودبي.
الابتهاج الإماراتي الاستثنائي بالزيارة الرسمية الأولى لرئيس صهيوني إلى أراضيها تحول إلى كابوس حقيقي وسط أنباء عن نقل الإرهابي إسحاق هرتسوغ بصورة عاجلة إلى ملاجئ قاعدة الظفرة العسكرية ليمضي ليلته الأولى في أقبية القاعدة جنبا إلى جنب مع 3500 ضابط وجندي أمريكي ممن وجدوا في مخابئ القاعدة الأمريكية ملاذا من نيران صواريخ ومسيرات اليمن.
وسارعت استخبارات العدو الصهيوني إلى مطالبة رئيس كيان الاحتلال بمغادرة دولة الإمارات فورا، حسب ما أوردته صحيفة يديعوت احرونوت العبرية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت أمس تنفيذ عملية “إعصار اليمن الثالثة” مستهدفة عمق دويلة العدو الإماراتي.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة ضربت أهدافا نوعية وهامة في إمارة أبوظبي بعدد من صواريخ ذوالفقار الباليستية، وأهدافاً حساسة في إمارة دبي بعدد من طائرات صماد3.
وأضاف أن دويلة العدو الإماراتي ستظل غير آمنة طالما استمرت أدوات العدو الإسرائيلي في أبوظبي ودبي، في شن العدوان على شعبنا وبلدنا.
وجددت القوات المسلحة دعوتها للمواطنين والمقيمين والشركات إلى الابتعاد عن المقرات والمنشآت الحيوية كونها عرضة للاستهداف خلال الفترة المقبلة.
وأشار سريع إلى أن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي “ونحن نرى شعبنا العظيم يعاني من ويلات الحصار الخانق وترتكب في حقه المزيد من الجرائم”.
مؤكداً الاستمرار في الدفاع المشروع عن اليمن العزيز حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار، والله على ما نقول شهيد.
وشهد سوق الأسهم في دبي وأبو ظبي تراجعا ملحوظا عقب الإعلان عن تنفيذ عملية إعصار اليمن الثالثة.
وتراجع مؤشر أبو ظبي بنسبة -0.71 % كما تراجع مؤشر دبي بنسبة -0.54 %.
وتؤكد التقارير تضرر سمعة الإمارات كبيئة آمنة للاستثمار، مع إعلانها من قبل القوات المسلحة اليمنية دولة غير آمنة.
وبحسب محللين سياسيين ومتابعين لتطورات المشهد السياسي في الإمارات، فقد عاشت هذه الدويلة المارقة لحظات عصيبة أثناء إعصار اليمن الثالثة خوفا على سلامة الإرهابي إسحاق هرتسوع قاتل أطفال فلسطين بعد أن فرشت له السجاد الأحمر واحتفت طويلا بزيارته لكنها اضطرت بأخذه إلى مخابئ الجنود الأمريكيين في قاعدة الظفرة.
وتفرض السلطات في الإمارات تعتيما إعلاميا واحتجزت أشخاصا بتهمة التقاط صور أو تسجيل فيديو عن الهجمات وتداولها في وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لإخفاء الخسائر والأضرار الناجمة عن الإعصار اليمني وقد وصل مرحلته الثالثة في ظرف أسبوعين.
ويؤكد خبراء عسكريون أن الرسالة الأهم التي حملتها الصواريخ والمسيّرات إلى حكام الإمارات في عملية الإعصار الثالثة التي تزامنت مع زيارة رئيس الكيان الصهيوني، مفادها أن الكيان الإسرائيلي لن يستطيع حمايته، ولو كان رئيسه بجوارك .
وأكد محللون سياسيون أن الإمارات ستكون الخاسر الأكبر في حال استمرار عدوانها على اليمن.
مؤكدين أن على النظام الإماراتي إذا ما أراد الحفاظ على مكانة دولته ودورها الإقليمي المتنامي، المسارعة دون إبطاء إلى إنهاء عدوانها على اليمن وسحب قواتها من الأراضي اليمنية ووقف تسليح وتمويل مليشيات الإرهاب والتطرف والإجرام التي أنشأتها لنشر الفوضى وإشعال الفتن والحروب في اليمن، وبدون ذلك ستدفع ثمنا باهظا خاصة وأن القوات المسلحة باتت تتمتع بقدر كبير من المصداقية والقدرة على تنفيذ تهديداتها وعندما تعلن صنعاء أن الإمارات دولة غير آمنة فلن تكون آمنة أبدا مهما اقتنت من أسلحة الدفاعات الجوية وغيرها من العتاد الحربي الذي لن يمنعها من بأس ونيران صواريخ اليمن ومسيراته وضرباتهما المسدّدة والناجعة.

قد يعجبك ايضا