الثورة نت/ يحيى كرد
نظم أبناء محافظة الحديدة اليوم، وقفة احتجاجية للتنديد بوقف برنامج الغذاء العالمي WFP للمساعدات الإنسانية الغذائية الشهرية التي كان يقدمها لأبناء المحافظة بمختلف مديرياتها منذ أربعة أشهر عن 41 الف حالة إنسانية مستفيدة.
وخلال الوقفة بحضور مدير عام مديرية الحالي مؤيد المؤيد أحمد ومدير مكتب التربية بمديرية الحالي حسن وهبان وممثلو المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمديرية الحوك والحالي امين البليهي ومنير الحسن، رفع المشاركون في الوقفة اللافتات المنددة بوقف برنامج الغذاء العالمي WFP المساعدات الإنسانية الشهرية عن ابناء محافظة الحديدة.
مؤكدين أن برنامج الغذاء العالمي WFP يساهم مع العدوان في قتل أبناء محافظة الحديدة بإقدامه على وقف صرف المساعدات الإنسانية الغذائية الشهرية التي كان يصرفها للنازحين والمتضررين جراء العدوان والحصار لأبناء مديريات محافظة الحديدة.
وطالب المشاركون في الوقفة الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها الإنسانية في إعادة صرف المساعدات الإنسانية الغذائية الشهرية بشكل فوري للمستفيدين من النازحين والمتضررين والفقراء والمساكين قبل حصول اي كارثة إنسانية جديدة بالمحافظة.
وأدان البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية قيام برنامج الغذاء العالمي WFP وقف المساعدات الإنسانية الغذائية الشهرية لأكثر من أربعة أشهر، التي كان يقدمها للألاف من النازحين والمتضررين والفقراء والمساكين من أبناء مختلف مديريات المحافظة. مؤكدين على أن هذه الخطوة الخطيرة التي اقدم عليها برنامج الغذاء العالمي سيكون لها تداعيات إنسانية كارثية على المستفيدين من هذه المساعدات الإنسانية لن تقل عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوى العدوان.
واستنكر البيان استمرار تصعيد العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الاسرائيلي على صنعاء والحديدة وصعدة الذي نجم عنه سقوط العشرات من الشهداء والجرحى من المدنيين، إلى جانب منع دخول سفن المشتقات النفطية والغذاء والأدوية التي سيترتب عليها تفاقم الاوضاع الإنسانية.
ودعا البيان الأمم المتحدة للقيام بدورها الإنساني من خلال رفع الحصار والعدوان والسماح لسفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية بالدخول لميناء الحديدة، وإعادة صرف المساعدات الغذائية الشهرية المتوقفة منذ أربعة أشهر،، والعمل على زيادة حجم المساعدات نظراً لارتفاع حالات الفقر والاشد فقرا بمختلف مديريات المحافظة جراء استمرار العدوان والحصار.
كما طالب البيان شرفاء العالم والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان القيام بدورها الإنساني إزاء ما يتعرض له شعبنا اليمني من عدوان وانتهاك وقتل وتدمير للبنية التحتية.