مسؤول إيراني: يجب أن تتحقق مصالح طهران كاملة في قضية رفع الحظر

 

طهران/
أكد مسؤول إيراني -أمس- أن مصالح بلاده يجب ان تتحقق بصورة كاملة في قضية رفع الحظر وأن يحدث اتفاق ملموس على أرض الواقع، مشيرا في الوقت نفسه إلى عدم الثقة بالساسة والحكام الأمريكيين.
ونقلت وكالة انباء (فارس) عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في تغريدة له على تويتر : إن التاريخ والتجربة ودراسة سلوك أمريكا كل ذلك أثبت أنه لا يمكن الثقة بساسة وحكام أمريكا.
وأضاف عبداللهيان: مشاهدة سلوك أمريكا العملاني ستكون معيارنا لإصدار أي حكم.
وفي تصريح له قال الوزير الإيراني “المفاوضات جارية بصورة مباشرة بين ايران ومجموعة “4+1″ ويتم تبادل الوثائق غير الرسمية Non-Paper عن طريق منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا ودولتين آخريين عضوين في الاتفاق النووي”.
وأشار إلى طلب الأمريكيين إجراء مفاوضات مباشرة قائلا: وما يرد في الأجواء الافتراضية بشأن المفاوضات المباشرة: فلا صحة لما تذكره بعض القنوات الافتراضية بوجود مفاوضات مباشرة بين ايران وأمريكا في اطار مفاوضات فيينا ولكن في الوقت ذاته لو وصلنا في مسيرة المفاوضات إلى مرحلة تتطلب إجراء مستوى من المفاوضات مع أمريكا للوصول إلى اتفاق جيد بمستوى عال من الضمان فإننا لن نتجاهل ذلك.
يذكر أن الجولة الثامنة لرفع الحظر عن إيران جارية في العاصمة النمساوية فيينا بين وفود إيران ومجموعة دول “4+1” (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وفرنسا).
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران وأبلغته احتجاجها الرسمي على تصريحات وزيرة خارجية بلاده ?إليزابيث تراس بشأن مفاوضات فيينا.
وعلَّق إبراهيم عزيزي -نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني- على تصريحات تراس التي قالت فيها “إيران هي المسؤولة عن وصول مفاوضات فيينا إلى طريق مسدود محتمل وفي هذه الحالة فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة”.. مؤكدا أن الخارجية الإيرانية أعطت “ردا مناسبا” على تصريحات الوزيرة.
وأضاف “عقدنا اجتماعا في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والمتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده وبعد التصريحات السخيفة لمسؤولي بريطانيا تم فورا استدعاء سفير هذا البلد إلى وزارة الخارجية وتم إبلاغه بالاحتجاج الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتم التأكيد على عدم تكرار هكذا تصريحات”.
ولفت إلى أن “عملية المفاوضات تجري بقوة بناء على المبادئ الثلاثة: “العزة والحكمة والمصلحة”، وأن استراتيجية السياسة الخارجية الإيرانية مبنية على هذه المبادئ، ولا بد من وضع الحكمة بعين الاعتبار في أي قرار وسلوك سياسي للبلاد .

قد يعجبك ايضا