
أكد وزير المياه والبيئة عبدالسلام رزاز ان قضية المياه واحدة من القضايا
الرئيسية التي تحتاج الى حلول جذرية لمشاكلها في ظل الوضع القائم والذي
ينذر بالخطر .
وأوضح الوزير في تصريح لـ(الثورة) أن الأرقام والمؤشرات تشير الى أن اليمن تستهلك ما يقارب 3 مليارات و 500 مليون متر مكعب من المياه سنويا بينما التعويض لا يتجاوز مليارا و 500 مليون متر مكعب بمعنى أن الفجوة المائية بين التعويض والاستهلاك تبلغ حوالي ملياري متر مكعب .
ولفت الى ان اليمن من الدول ذات النسبة العالية في الجفاف , والامطار فيها قليلة والنمو السكاني السريع والمتزايد بشكل مخيف خصوصا حول الاحواض المائية الرئيسية مما يزيد من خطورة الوضع خلال الثلاثين السنة القادمة إذا لم يتم وضع الحلول المتوسطة وطويلة المدى.