الثورة نت / معين محمد
طالب مكتب الزراعة والري بأمانة العاصمة، الأمم المتحدة ومنظماتها بوقف العدوان وفك الحصار الشامل وإلغاء القيود التعسفية التي فرضتها دول التحالف والعمل على السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وحمل بيان صادر عن مكتب الزراعة والري خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها اليوم مع موظفي شركة النفط اليمنية، أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، قوى العدوان بقيادة أمريكا والأمم المتحدة مسئولية التداعيات الناجمة عن الحصار الجائر والقرصنة البحرية المستمرة.
واستنكر البيان الذي تلاه مدير مكتب الزراعة بالأمانة المهندس إبراهيم شرف الدين، الصمت الدولي المشين والا إنساني وغير الأخلاقي الذي تمارسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن تجاه التعنت الصارخ والانتهاكات المكشوفة لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني وكل الأعراف الدولية التي مارستها ولا تزال تمارسها دول تحالف العدوان المستمر في حق الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تمارسها دول تحالف العدوان على اليمن أدت إلى اتساع دائرة المعاناة الإنسانية بشكل كبير من خلال حرمان اليمنيين من وصول المواد التي لا يمكن الاستغناء عنها لاستمرار الحياة كالغذاء والدواء.
وحمل البيان الأمم المتحدة مسئولية توقف معظم القطاعات الخدمية في البلاد عن تقديم خدماتها للمواطنين نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أمميه.
وخلال الوقفه أشار المتحدث الرسمي لشركة النفط اليمنية عصام المتوكل، إلى أن تحالف العدوان ما يزال مستمر في القرصنة على سفن المشتقات النفطية واحتجازها ، في تجاهل واضح للتصاريح التي تمنحها الأمم المتحدة علماً بأن تلك السفن حصلت على تصاريح دخول من قبل الأمم المتحدة وتم تفتيشها ، ومع ذلك يتم منعها من الدخول إلى ميناء الحديدة.
وأكد المتوكل أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي يقوم باصطناع الأزمة ثم يقوم بالمتاجرة بها.. مبينا أن أزمة المشتقات النفطية التي يعاني منها جميع أبناء الشعب اليمني سواء في المناطق المحتلة أو المناطق الحرة.
وجدد المتحدث الرسمي مطالبة الأمم المتحدة التي تتدعي الإنسانية بأن يتم تحييد الملف الإنساني عن الملفين العسكري والسياسي.. موضحا أن سفن النفط تمس حياة 25 مليون يمني في المناطق الواقعة تحت الحصار الخانق.
وحمل عصام المتوكل دول تحالف العدوان والأمم المتحدة التي توفر الغطاء لهذا العدوان، المسئولية الكاملة جراء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني.