الثورة نت|
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، أهمية دور الخبرات والكفاءات الوطنية في إحداث نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات.
واعتبر الجنيد في لقاء موسع اليوم في إطار تأسيس منتدى الخبرات الوطنية في مجالات التنمية ودعم الرؤية الوطنية، نظمته وزارة التخطيط والتنمية بالشراكة مع المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية، انعقاد اللقاء نواة لتأسيس منتدى يجمع الخبرات والكفاءات الوطنية.
ولفت إلى ضرورة التواصل مع الكوادر ذات الخبرة والكفاءة في الخارج للعودة إلى أرض الوطن للمشاركة في بناء الدولة اليمنية الحديثة .. مشدداً على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في دعم الرؤية الوطنية ومشاريعها وخططها وإسهام الخبرات الوطنية في هذا الجانب.
كما أكد نائب رئيس الوزراء، أهمية العمل التشاركي بين كافة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان، وما يتعرض له الوطن من حصار خانق واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وحث على تنظيم العمل والإسهام في وضع الخطط والرؤى التي تصب في خدمة المصلحة العامة .. منوها بانعقاد اللقاء الذي يجمع الخبرات والكفاءات الوطنية التي سيكون لها دور بارز في دعم الرؤية الوطنية وتقديم الاستشارات وتحديد أولويات التنمية.
من جانبه أشار وزير التخطيط والتنمية إلى أهمية اللقاء الذي يضم خبرات وكفاءات في مختلف المجالات التنموية لدعم الرؤية الوطنية لبناء الدولة.
ولفت إلى الدور المهم للمنتدى وإسهامه في تنسيق وتوحيد الجهود وتطوير الشراكة بين القطاع الحكومي والخبرات والكفاءات في كافة المجالات.
وأكد الوزير الكميم ضرورة التنسيق لوضع استراتيجيات وسياسات عملية للتخطيط والبناء .. مشيرا إلى أهمية دور المنتدى في بناء الدولة اليمنية الحديثة من خلال جمع المعلومات والخبرات والكفاءات وتقديم الاستشارات ودعم الرؤية الوطنية.
وفي اللقاء الذي حضره مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب، أشار منسق المنتدى الدكتور عبدالملك شرف الدين وذكرى النقيب من اللجنة الوطنية للمرأة، إلى دور منتدى الخبرات الوطنية في وضع قاعدة بيانات للخبرات الوطنية في الداخل والخارج.
وأكدا على دور المرأة في التنمية وبناء المجتمع والدولة اليمنية وتعزيز الصمود والثبات لمواجهة العدوان والحصار وتداعياتهما.
ولفت شرف الدين والنقيب إلى أن منتدى الخبرات الوطنية سيسهم في حشد الخبرات والموارد لبرامج التنمية وخططها ومشاريعها المرحلية للفترة المقبلة وتطوير وتنسيق الشراكة المحلية والمجتمعية.