جنيف/
نددت الأمم المتحدة أمس الأول، بضربات جوية حكومة آبي أحمد الأثيوبية التي طالت منها حافلة خاصة ومطارا ومخيما للنازحين في إقليم تيغراي بإثيوبيا.
وعبَّرت ليزا ثروسيل المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقها إزاء “تقارير عديدة ومقلقة بشدة” عن ضربات جوية في الأقليم قائلة إن 108 مدنيين على الأقل قتلوا منذ بداية العام.
وقالت المتحدثة في تصريحات صحفية في جنيف: “قُتل 108 مدنيين على الأقل وأصيب 75 آخرون منذ بداية العام خلال الضربات الجوية التي يُقال إن القوات الجوية الإثيوبية نفذتها”.
ولاحقا، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأول، إن “قلبه ينفطر حزنا على معاناة الشعب الإثيوبي”، وناشد الجانبين مجددا وقف القتال.
ودعت ثروسيل السلطات الإثيوبية وحلفاءها إلى ضمان حماية المدنيين بما يتفق مع القانون الدولي الذي يقضي بالتحقق من أن الأهداف عسكرية.
وقالت “عدم احترام مبادئ التمييز والتناسب قد يصل إلى حد جرائم الحرب”.
ولم يرد المتحدث العسكري الكولونيل جيتنيت أديني، ولا المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية لجسي تولو على طلبات للتعقيب بشأن الضربات الجوية.
وسبق أن نفت الحكومة استهداف المدنيين في الصراع المستمر منذ 14 شهرا مع مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. ولا يعتقد أن جبهة تحرير تيغراي لديها قوات جوية تمكنها من شن ضربات.
وحذر مسؤول في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة خلال نفس الإفادة الصحفية من أن عمليات البرنامج في شمال إثيوبيا، “على وشك التوقف بسبب القتال الضاري في المنطقة.
وأضاف “بدون غذاء أو وقود أو قدرة على الحركة، نحن على شفا أزمة إنسانية كبيرة”.