الثورة نت/
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القيادي خالد البطش، اليوم السبت، أن الحركة قررت قبول الدعوة والذهاب للجزائر، في نهاية يناير الجاري.
وقال البطش في تصريح خاص لوكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية: إن الحركة تلقت دعوة من سفارة دولة الجزائر بدمشق لزيارة الجزائر واللقاء مع الفريق الجزائري.
وأوضح أن الحركة ستتوجه في الـ30 من شهر يناير الجاري، للمشاركة في اللقاء لبحث موضوع استعادة الوحدة قبيل انطلاق أعمال القمة العربية بالجزائر.
ولفت البطش، إلى أن الدعوة للقاء الجزائر، لن تشمل كافة الفصائل بل حوالي 6 فصائل.
وتضم الفصائل الستة: فتح، حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية – “القيادة العامة”.
وكانت مصادر خاصة أكدت في وقت سابق أن وفود الفصائل لن تأتي إلى الجزائر مجتمعة، إنما سيحضر كل وفد على حده أولاً وبشكل منفصل.. موضحةً أن الجزائر ترغب بالاستماع إلى كل فصيل فلسطيني على حده وسماع وجهة نظره وتصوراته، على أن تحدد الخطوة التالية في ضوء النتائج.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أعلن في 6 ديسمبر المنصرم، خلال حديثه في مؤتمر صحفي، عقب استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس في الجزائر العاصمة، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية.
ولم يحدد الرئيس الجزائري موعداً لعقد هذا اللقاء، واكتفى بالقول إنه سيكون “قريباً”.
ولاقت المبادرة الجزائرية ترحيباً واسعاً من الفصائل الفلسطينية، وهي التي تستهدف تعزيز وحدة الجبهة الداخلية وإغلاق صفحة الانقسام الممتد منذ 2007م.. وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007، بين حركتي “حماس” “وفتح”.