الثورة نت|
عقدت اللجنتان الرئاسية والمركزية، في مديريتي مناخة وصعفان بمحافظة صنعاء، اليوم، لقاءً موسعاً لتعزيز جهود التنسيق لعودة المتورطين في الخيانة إلى صف الوطن.
واستعرض اللقاء المهام والمسئوليات المنوطة باللجان الفرعية في انجاح الحملة الوطنية لإعادة المتورطين في الخيانة والاستفادة من قرار العفو العام وتسهيل عودتهم إلى مناطقهم.
وتطرق عضوا اللجنة الرئاسية قاسم الحوثي وزكريا الحوثي إلى الإجراءات المتعلقة بآليات التنسيق لإعادة المتورطين في الخيانة من أبناء المديريتين إلى جادة الصواب وحث أهاليهم على التواصل معهم لاغتنام فرصة العفو العام.
وأكدا اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتسهيل عودة المتورطين في الخيانة إلى مناطقهم وتفويت الفرصة على العدوان في شق الصف الوطني.
وحث عضوا اللجنة، قيادتي السلطة المحلية والمشايخ والوجهاء والمكونات المجتمعية على الاضطلاع بمسئولياتهم في تنسيق جهود التواصل لاقناع المتورطين في الخيانة للعودة إلى قراهم وأهاليهم .
فيما أشار وكيلا المحافظة أحمد الصماط وجبران غوبر، إلى مسارات عمل المرحلة الثالثة للجان التنسيق مع المتورطين في الخيانة، ودور ومسئوليات الأجهزة المحلية في إنجاح المهام وفق البرنامج الزمني المحدد.
وشددا على ضرورة تعزيز جهود التنسيق مع المتورطين في الخيانة والتواصل مع أهاليهم لحثهم على العودة حرصا على اللحمة الوطنية بعد انكشاف كافة أوراق وأطماع تحالف العدوان.
بدورهما تطرق مديرا مديريتي صعفان عبدالوهاب البناء ومناخة عبدالله المروني، إلى سير العمل في أعمال التنسيق والآليات والإجراءات المساندة لتحقيق النجاح المطلوب لهذه المهمة الوطنية.
وأشارا إلى الجهود المستمرة في التنسيق مع الجميع لإعادة المتورطين في الخيانة والعمل على ترتيب إجراءات عودتهم.. مجددين الدعوة للمخدوعين إلى مغادرة صفوف العدوان والعودة إلى جادة الصواب والمساهمة في معركة الدفاع عن الوطن.
فيما أكد الشيخ عبدالله الأبيض في كلمة عن المشايخ، ضرورة تعزيز تماسك الجبهة الداخلية، وإنجاح حملة إعادة المتورطين في الخيانة والتوعية المجتمعية بمخططات قوى العدوان والاستكبار.. داعياً إلى الاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال.
حضر اللقاء أعضاء السلطة المحلية ومسؤولو المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية في المديريتين.