ينتمي إلى أولئك البشر الذين يعانون من الضمور العقلي ممن يصنفوا بذوي (الاحتياجات الخاصة) وبالتالي رفع القلم عنه لأنه يعاني من مرض ابتلاه الله به لحكمة يعلمها سبحانه ولا نعلمها ؛ فالرجل اعتاد دوما أن يكون ( كلب سيده ) الذي لا يقل عنه تخلفا ولذا نجده يتجه كما يريد سيده وهو القائل قبل زمن غير بعيد وفي ذروة الصراعات والخلافات بين الزعامات الخليجية _ الخليجية، وحين هرول سيده وولي نعمته إلى الكيان الصهيوني بحثا عن الحماية من بقية حكام الخليج وليس من إيران كما قيل ويقال، كتب يقول (ليس هناك عروبة ولا عرب ولا أخوة ولا جوار، بل هناك مصالح تحكم الدول وكل دولة تبحث عن مصالحها)، قال هذا الكلام على اعتبار أن (محميته الإمارات دولة ذات سيادة تبحث عن مصالحها)، وهذه المصالح فوق كل اعتبار وأهم من أي اعتبار وبالتالي فإنه وسيده يبحثون عن مصالح كيانهم أو (البازار) الذي جعلوا منه مرتعا للعهر أو بالأصح (سوقا للنخاسة)، وعليه فإن مصلحتهم هي غايتهم ولن يتردد هو أو سيده -وفق المنطق هذا- أن عن يتخلوا عن كل عقيدة ومعتقد يجمعهم بالعرب والعروبة والإسلام وقيمه من أجل تحقيق مصالحهم وقد فعلوا هذا ؛ بل فعلوا من أجل التطبيع والقبول بهم من قبل الصهاينة والرضا عنهم ما لم يقم به أو يعمله كل المطبّعين من قبلهم وخلال أربعين يوما فقط قام ضاحي خلفان (خرفان) وأسياده بالابتذال ما لم يقم به نظام السادات ومبارك والملك الأردني وكل الذين طبَّعوا مع الصهاينة لم يعملوا ما عملته محميات (آل زائد وكلبهم خرفان)..!!
يستفزني لحد الشعور بالقرف بعض الرموز الخليجية خاصة حين يتطاولون على الرموز اليمنية بغض النظر إن كنت اتفق أو اختلف مع بعض هذه الرموز حتى أن الإهانات التي يوجهونها لمن التحق بهم من الرموز الوجاهية والاجتماعية الذين سمحوا لأنفسهم تحت وقع الإغراءات المختلفة أن يجعلوا من أنفسهم (عبيدا في إسطبلات العبيد) ومع ذلك حين يتلقون الإهانات من -أشباه الرجال- رموز المحميات الخليجية الذين يستعرضون بطولاتهم ورجولتهم وفصاحتهم على بعض اليمنيين مع اليمنيين الذين نعتبرهم (خونة ومرتزقة) هم يظلون أشرف وأطهر من أكبر وأهم قائد خليجي منذ عرف الدنيا وهو عبد لأسياده في (أمريكا وتل أبيب) ولكن ثمة مثلاً يمنياً يقول (من رضي على دقنه حلقوه) ومن لحق بمحميات آل سعود وآل زائد -عبيد الصهاينة والأمريكان- يستحق ما يتعرض له من إهانات، لأنهم قد تجردوا من كل القيم ولم يعودوا يشعرون غير بعدَّ النقود بغض النظر عن الثمن الذي يدفعونه ويدفعه وطنهم وشعبهم لقاء ذلك المال المدنّس الذي وظفه الخليجيون من أجل الغطرسة والتكبر ومحاولة تطويع كل شرفاء وأحرار الأمة ومع ذلك لم يلتحق بهم غير (السفهاء من أبناء الأمة)، أما أحرارها فسيظلون يتصدون لغطرسة سفهاء الخليج، وقطعا (خرفان) ليس أولهم ولن يكون آخرهم لكن كان وسيكون وسيبقى وسيستمر القرار للإرادة اليمنية ولأحرار الأمة بما في ذلك أحرار الشعب الخليجي الذين لن يصمتوا طويلا على خيانة حكامهم وبعض نخبهم أمثال (خرفان وقرقاش) وعيال زائد وآل سعود وغيرهم من خونة وعملاء الأنظمة الخليجية المرتهنة للشيطان ..!!
وخرفان (دبي) يدرك جيدا من هو حقيقة (الجربوع) ؟ ومن هو الذي قضى حياته يحرس(مواخير الدعارة وينظم طوابير طلاب المتعة الحرام) ؟ ويعرف من هو (الجربوع) الذي قضى عمره يؤدي دور (بارمان) و(نادل) في الكباريهات التي بنت امارته منها ثرواتها ولا تزال تعتمد على تجارة اللحم الأبيض حتى اللحظة وربما إلى ما شاء الله ..؟
وعليه يفترض على هذا المعتوه أن لا يتحدث عن أسياده ولا يتوهم أن ثمة مرتزقة محسوبين على هذا الوطن وهذا الشعب قد التحقوا به يعني أنه سيطر على اليمن ؛ عليه أن لا يتوهم هذا، فحثالة من التحقوا بهم ويسبحون بنعمتهم وبمكارم شيخهم ليسوا سوى حثالة لم يجدوا لهم مكاناً في أوساط الشعب اليمني فذهبوا إليهم يبحثون لهم عن مكانة ولو كلافين في إسطبلات الخيانة ؛ لأنهم تماما يعانون عقدة الشعور بالنقص كما هو حال حكام الخليج وبعض نخبهم الذين يشعرون بالدونية وتوهموا أنهم بعدوانهم وتطاولهم على اليمن الأرض والإنسان يمكن أن يبنوا مجدهم الزائف كقوى إقليمية سعوا لتدشينها على أشلاء الشعب اليمني ومع ذلك لن يتحقق حلمهم وسيهزمون وسيلعنهم التاريخ والأجيال وسوف ينتصر الشعب اليمني برموزه وقادته الشرفاء الذين يكفيهم فخرا وشرفا أنهم مرغوا كرامة أسياد ( خرفان ) وأولياء نعمته في التراب وأهانوا وبكل عزيمة كيانه الهزيل الذي يحلم بمجد لن يجده إن لم يركع تحت أقدام صناع التاريخ من اليمنيين والأيام بيننا يا خرفان يا من تسترزق من (….) اخلاقي تمنعني عن وصفك بأوصاف هي قليل مما تستحق .
ameritaha@gmail.com