الثورة /يحيى كرد
اطلع وزير الإعلام ضيف الله الشامي مساء أمس على كمية الدقيق والبقوليات الفاسدة التي تم ضبطها من قبل الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بميناء الحديدة.
وخلال الزيارة أشاد الشامي بدور الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بمحافظة الحديدة المستمر في ضبط هذه الكميات الكبيرة من المواد الغذائية التالفة التي يقوم برنامج الغذاء العالمي باستيرادها للشعب اليمني كمساعدات إنسانية..
مؤكداً على أن برنامج الغذاء العالمي أمعن في مشاركة العدوان في قتل الشعب اليمني من خلال استيراد المواد الغذائية التالفة وتقديمها للشعب اليمني كمساعدات إنسانية، ومنها هذه الكمية من الدقيق الفاسد البالغة 250 ألف كيس إلى جانب 118 ألفاً و 700 كيس من البقوليات الفاسدة تأتي في هذا الإطار.
منوها بأن هذه الكمية من المساعدات الإنسانية التالفة ليست الأولى التي يقوم برنامج الغذاء العالمي باستيرادها عبر ميناء الحديدة كمساعدات غذائية إنسانية بينما هي مواد سامة تساهم في قتل الشعب اليمني جنبا إلى جنب مع العدوان. واستنكر وزير الإعلام صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني وتزويده بمساعدات إنسانية فاسدة..
من جانبه أكد مدير عام مكتب فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بمحافظة الحديدة، إبراهيم أحمد دولة، على أنه تم ضبط كمية والبالغة S B الدقيق الفاسد على متن السفينة 542 “250 ألف كيس، جاء بعد التفتيش والفحص المخبري على هذه الكمية من الدقيق، الذي تبين من خلال المعاينة والفحوصات المخبرية بأنها تحتوي على سوس أو حشرات ميتة وحشرات حية، وتكون بذلك غير صالحة للاستخدام الأدمي أو الحيواني، كما تم ضبط 333 حاوية تحتوي على 118 ألفاً و 700 كيس من البقوليات مصدرها الولايات المتحدة الأمريكية تحتوي على سوس وحبات البقوليات منخورة لا قيمة غذائية لها.
مشيراً إلى أن ضبط هذه الكميات من المواد الغذائية الفاسدة التي يستوردها برنامج الغذاء العالمي للشعب اليمني ليست المرة الأولى، بل سبق وتم ضبط كميات كبيرة من هذه المواد الغذائية الفاسدة من قبل، فخلال العام الماضي 2021 والذي قبله 2020 تم ضبط ورفض 1100 حاوية من البقوليات وكمية من زيوت الطبخ التابعة لبرنامج الغذاء العالمي غير صالحة للاستخدام الآدمي.. من جانبه أشار مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بمحافظة الحديدة جابر الرازحي إلى أن برنامج الغذاء العالمي يواصل استيراد مساعدات غذائية إنسانية تالفة للشعب اليمني منذ انطلاق العدوان والحصار على بلادنا، وهذه الكمية من الدقيق التي تم ضبطها من قبل الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة على متن السفينة 542 sb هي أكبر دليل على ذلك.