الثورة نت/
علقت الأمم المتحدة، مساء أمس السبت، على اعتبار ممثل البعثة الأممية في كوسوفو الروسي غير مرغوب فيه.
وأكدت الأمم المتحدة، أن حالة “شخص غير مرغوب” لا تنطبق على موظفي الأمم المتحدة.
وفي بيان للممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك بخصوص الوضع حول الممثل الروسي للبعثة في كوسوفو قال: “لقد عرفنا أن سلطات كوسوفو أعلنت موظف بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو شخصا غير مرغوب فيه. لم تصلنا أي إبلاغات رسمية من سلطات كوسوفو بهذا الشأن”.
وأشار المتحدث إلى أن حالة “شخص غير مرغوب” لا تنطبق على موظفي منظمة الأمم المتحدة، وليست واردة في قرار 2000\47 للبعثة الأممية في كوسوفو.
وأضاف دوجاريك أن البعثة ومقر الأمم المتحدة يتخذان التدابير اللازمة، لضمان أمن الموظف وهي على اتصال مع السلطات حول هذا الوضع.
من جهتهم، اعتبر الدبلوماسيون الروس، في بيان، “قرار” بريشتينا بمثابة استفزاز آخر مناهض لروسيا وللأمم المتحدة من أجل “كسب ود المرشدين الغربيين”، وقال البيان “ننطلق من حقيقة أنه، وفقا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1244، وهو أمر أساسي لتسوية كوسوفو، ليس له أي عواقب قانونية”.
وأشار البيان إلى أن موسكو تتوقع أن تلقى كوسوفو “توبيخا صارما لا لبس فيه” من خلال بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو. كما دعا دبلوماسيون روس إدارة الأمم المتحدة في المنطقة إلى ضمان سلامة موظفيها الروس بشكل كامل.