الثورة نت/ أحمد كنفاني
تواصل اللجنتان الرئاسية والمركزية في محافظة الحديدة جهود دعوة المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن في اطار الحملة الوطنية التي دشنتها مؤخرا بالمحافظة.
حيث عقدت اللجنتان في رحاب جامعة الحديدة ومركز المعلومات اليوم السبت لقاءين لأكاديمي ومشايخ وأعيان المحافظة.
وفي اللقاءين تطرق نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية – رئيس اللجنة الرئاسية المركزية لإعادة المغرر بهم إلى صف الوطن الدكتور حسين عبدالله مقبولي إلى خطوات تنفيذ إجراءات اللجنتين الرئاسية والمركزية للتواصل مع المغرر بهم وترتيب عودتهم.
ولفت إلى أن سبع سنوات من العدوان الوحشي والحصار الخانق وما يمارسه بحق اليمنيين من تجويع وترهيب وحرمان من أبسط الحقوق كانت كفيلة بما يشهده الوطن اليوم من صحوة وطنية بخطورة ما يتعرض له اليمن وما يحاك ضده من مؤامرات لا تستثني أحدا من أبنائه.
وأشار إلى أن عودة المغرر سيساهم في تجفيف إراقة دماء اليمنيين وحفظ كرامة العائدين واستكمال تحقيق النصر وتحرير كامل تراب الوطن.
وأكد الدكتور مقبولي أن حرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الديم الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط على عودة المغرر بهم ليس إلا لإقامة الحجة وإعطائهم فرصة العودة إلى جادة الصواب وصف الوطن.
فيما أوضح عضوا اللجنتان وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه أحمد المتوكل ونائب وزير الإدارة المحلية قاسم الحمران أن الحقد والإجرام الذي مارسه العدوان ومرتزقته لم يقتصر على قتل وترويع المدنيين وحصارهم وتجويعهم والتنكيل بهم بل تعدى ذلك إلى احتلال البلد وتدمير مقدراته وتقاسم ونهب ثرواته.
ولفتا إلى أن تلك الممارسات كشفت أن المؤامرة أكبر بكثير مما كان يتوقعه المغرر بهم بمن فيهم الكثير من أولئك الذين وقفوا في صف العدوان لسنوات وانطلت عليهم مزاعم سعيه لإعادة ما يسمى “الشرعية الزائفة” لمن أوصلوا البلد إلى حافة الانهيار ووفروا له الذريعة لتدمير اليمن وقتل شعبه.
وأشادا بالملاحم البطولية والإنتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
بدوره ثمن محافظ الحديدة محمد عياش قحيم حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على إتاحة الفرصة للمغرر بهم للاستفادة من قرار العفو العام وعودتهم إلى مناطقهم آمنين.
ونوه إلى أن العدوان يغطون على هزائمهم المهينة اليوم بما يمارسونه من قصف هستيري على الأحياء السكنية وتؤدي لإستشهاد وإصابة الكثير من المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.
من جانبه أكد رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران على أهمية توحيد الجهود وتعزيز المشاركة المجتمعية والتعاون مع المشايخ والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية الفاعلة بما يكفل عودة المغرر بهم إلى أحضان الوطن.
ودعا الجميع إلى المساهمة في التوعية المجتمعية بمخاطر ومخططات العدوان الإجرامية الرامية إلى النيل من صمود اليمنيين.
وحث على الإستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال كواجب وطني لمواجهة العدوان والتصدي لمخططاته.
وأكد اللقاءين بحضور وكيل المحافظة لشؤون الخدمات والتنمية محمد سليمان حليصي ورئيسي جامعتي الحديدة الدكتور محمد الأهدل والبيضاء الدكتور أحمد العرامي وقائد لواء الدفاع الساحلي اللواء محمد علي القادري وقيادات محلية وأمنية وإشرافية وعمداء كليات جامعة الحديدة وأعضاء هيئة التدريس الحرص على تشارك المكونات في الحشد والنزول الميداني لتذليل الإجراءات أمام المغرر بهم للإستفادة من قرار العفو العام وتسهيل عودتهم إلى مناطقهم.