الثورة نت../
أدى عشرات آلاف المصلين الفلسطينيين صلاة يوم الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم التشديدات والقيود على دخول المصلين.
وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع القدس وعند بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
وأوقفت شرطة الاحتلال الشبان وحررت هوياتهم وفحصتها قبل دخولهم للمسجد الأقصى.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 50 ألف مصل أدوا صلاة ظهر اليوم الجمعة.
وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات تحت المسجد الأقصى هو تعدي سافر وتطرف واضح وغير شرعي وغير قانوني.
وقال: “ما يقوم به المحتل باطل مهما طال الزمان، وهذا العام المنصرم هو العام السرطاني الذي نهش الأرض وشرد العباد، وهو اعتداء سافر مهما طال الزمان”.
ولفت إلى صفقات البيع المشبوه، مبينًا أنها خيانة للأمانة وخروج عن ملة المسلمين.
وأكد على الفتوى الشرعية التي صدرت عن علماء فلسطين عام 1953 بأن بائع الأرض خارج عن ملة المسلمين ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصاهر ولا يجاور.
وحيا صبري أهل فلسطين من البحر إلى النهر، وخص بالذكر أهالي الشيخ جراح وسلوان والعيسوية وبرقة وبيتا ومسافر يطا ومخيم جنين وام الفحم وعرابة وغيرها من المخيمات الفلسطينية الذين يدافعون عن أراضيهم وبيوتهم.
وبين أن الأخطار لا تزال محدقة بالمسجد الأقصى، والمقتحمين المعتدين لساحات المسجد مستمرين في تماديهم وتجاوزهم.
وحمل سلطات الاحتلال التي تحميهم وتدافع عنهم المسؤولية الكاملة عن نتائج الأوضاع الشاذة.
وأكد أن المسجد الأقصى هو ما دار عليه السور للمسلمين وحدهم بقرار رباني من سبع سماوات، وغير خاضع للتنازل او المساومة أو التفاوض.
وأشار إلى أن إجراءات السلطات المحتلة القمعية لن يكسب اليهود أي حق بالأقصى، بالوقت نفسه لن تثني المسلمين بالدفاع عن أقصاهم.