عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وعلماء ومفكرين وشخصيات اجتماعية بمحافظة الحديدة لـ” الثورة ” : ذكرى الشهيد مناسبة وطنية يقف فيها أبناء اليمن وقفة اعتزاز لتكريم أرواح شهدائهم
▪الذكرى السنوية للشهيد مناسبة وطنية يستذكر فيها اليمنيون شهداء الوطن الأبرار الذين سطروا بدمائهم وأرواحهم أسمى صور البذل والعطاء والتضحية دفاعا عن الحق والوطن ونصرة للمظلومين.
«الثورة» في محافظة الحديدة ومواكبة منها لتغطية فعاليات إحياء هذه الذكرى التقت بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمفكرين والعلماء والشخصيات الاجتماعية ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية بالمحافظة الذين بدورهم أكدوا أن دماء الشهداء وما سطروه من شجاعة في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الغاشم طيلة سبع سنوات ستظل نبراسا يضيء لنا وللأجيال القادمة معاني الفداء والبذل حيث سطروا مجدا رفيعا لوطننا الغالي وقدموا بدمائهم الزكية الطاهرة أصدق البراهين على أن اليمن واليمنيين هم لحمة واحدة عنوانها الوفاء والولاء للوطن وقيادته الثورية والسياسية .. واليكم حصيلة ما جاء فيه :
الثورة / أحمد كنفاني
بداية أكد عضوا مجلس الشورى عبدالرحمن مكرم وجبران الرازحي أن يوم الذكرى السنوية للشهيد هي ذكرى أبناء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحق ويوم لتخليد ذكرى هؤلاء الأبطال الذين شمخت نفوسهم إلى العلياء بكل عز وإباء في سبيل إعلاء كلمة الحق والذود عن حمى الوطن ليجسدوا بذلك ملحمة بطولية عنوانها الوفاء والولاء للوطن وقيادته الثورية والسياسية.
تحية إعزاز وتقدير
من جانبهما أشار عضوا مجلس النواب عبدالله حسن خيرات ومنصور واصل إلى أن أسبوع الشهيد يمثل ذكرى وطنية عظيمة نوجه من خلالها تحية إعزاز وتقدير لشهدائنا الأبرار الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن مجسدين بأمانة أسمى قيم التضحية والشهادة والعطاء.
ولفتا إلى أن تضحيات شهدائنا الأبرار هي نموذج مشرف لنا ولأجيالنا في معاني العطاء والانتماء للوطن وستبقى ذكراهم خالدة متجددة في وجداننا .. وأكدا أن القيادة الثورية والسياسية وحكومة الإنقاذ الوطني تعتز بتضحيات أبناء الوطن وتحرص على الوقوف إلى جانب أسر الشهداء وتبادلهم الوفاء بالوفاء ويمثل إحياء هذه الذكرى والمناسبة الوطنية تكريما لشهداء الوطن وإعلاء لقيم الوفاء والولاء المتجذرة في المجتمع اليمني ويؤكد أن اليمن لن تنسى أبدا أبناءها المخلصين الذين يقدمون أرواحهم فداء لها.
تجديد العهد والوفاء
وأضاف رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد أحمد سهيل أن ذكرى الشهيد مناسبة وطنية يقف فيها أبناء اليمن وقفة اعتزاز واحدة لتكريم أرواح شهدائهم الأبرار الذين ضحوا بحياتهم وسيجون بدمائهم الزكية أمن وسلامة الوطن وفي هذا اليوم نجدد العهد أن نبقى دائما جنودا أوفياء لهذا الوطن وقيادته ونشيد بتضحيات قوات الجيش واللجان الشعبية حماة الوطن ودرعها الحصين سائلين المولى عز وجل أن يرحم الشهداء ويسكنهم فسيح جناته وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
«الحرية والكرامة»
فيما لفت مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل أحمد الهطفي إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تأتي كمحطة مهمة في تاريخ اليمن الذي ما يزال يقدم منذ سبع سنوات التضحيات الجسيمة في سبيل الحرية والكرامة والخروج من الوصاية والهيمنة الخارجية واستقلال القرار السيادي.
وأوضح أن الشهداء يستحقون من الجميع التكريم والإجلال في كل وقت .. مشيرا إلى أن مآثرهم البطولية ستكون أنموذجا للأجيال القادمة تستلهم منها الدروس والعبر من خلال تحليل واستقراء هذا التاريخ المجيد المليء بما لا يحصى من المعجزات.
وتطرق الهطفي إلى أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – سلام الله عليه – أعاد الأمة إلى مسارها الصحيح بوقوفه في وجه قوى الطغيان والاستكبار العالمي واستنهاض الأمة بالمشروع القرآني.
ودعا إلى تفاعل الجميع مع فعاليات وأنشطة هذه الذكرى والتذكير ببطولات الشهداء واستذكار عظمة تضحياتهم في الدفاع عن الدين والأرض والعرض .. مبينا أن هذه الذكرى محطة سنوية لتعزيز ثقافة الشهادة واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر.
الشهداء العظماء
من جهته أوضح مدير عام مكتب الصناعة والتجارة محمد عبدالواحد الحطامي أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد بتكريم أسر الشهداء والعناية بروضات الشهداء وتعهدها بالزيارة وإقامة المعارض الخاصة بصور الشهداء هو أقل ما يجب أن نقدمه لأولئك الخالدين العظماء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله دفاعا عن الأرض والعرض والشرف والكرامة والسيادة، من أجل أن نعيش أعزاء كرماء وفي سبيل أن نعيش في أمن وأمان وطمأنينة واستقرار.
وأشار الحطامي إلى أن ما ننعم اليوم به من استتباب للحالة الأمنية في المحافظات الحرة هو ثمرة من ثمار تضحيات هؤلاء العظماء التضحيات التي لا تقدر بثمن والتي ستظل محط تقدير واهتمام الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها ومحط احترام وتقدير كل الشرفاء والغيارى من أبناء شعبنا اليمني الصابر الصامد.
الدفاع عن الأرض والعرض
بدوره أكد مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني حسن عبدالباري هديش أن الشهداء العظماء الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى هذا الوطن وجادوا وجاهدوا بأنفسهم في سبيل الله دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة والشرف والكرامة وضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء والتضحية والفداء فحازوا على التكريم والعطاء الرباني وظفروا بالوسام الإلهي الأغلى وهو وسام الشهادة هم حاضرون معنا ودائما ما نستحضر مآثرهم ومواقفهم وسفرهم الجهادي الذي تشرئب له الأعناق وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي ورئيس الشهداء الشهيد الرئيس صالح علي الصماد – سلام الله عليهم- وكوكبة الشهداء العظماء الذين كان لهم سبق الجهاد وسبق الشهادة في سبيل الله.
ولفت هديش إلى أنه في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا نستذكر أولئك الأبطال العظماء الذين كان لعظيم تضحياتهم الفضل بعد الله في الانتصارات التي تحققت وما تزال تتحقق في مختلف جبهات العزة والكرامة يزداد زخم ارتباطنا بهم واستذكارنا لبطولاتهم ومواقفهم التي خلدها التاريخ في أنصع صفحاته وهو تعبير عن الوفاء الذي نكنه للشهداء العظماء من صدقوا الله عهدا فباعوا له أنفسهم وهو جل في علاه اشتراها منهم مقابل عطاء جزيل جدا ومكانة رفيعة مكانة لا تليق إلا بهم ولا يبلغها إلا من نهج نهجهم وسلك مسلكهم وسار على دربهم درب الجهاد في سبيل الله الجهاد لإعلاء كلمة الله الجهاد ضد قوى الطاغوت والإجرام والتوحش الجهاد ضد أعداء الله من الغزاة البغاة المحتلين ومن تحالف معهم وقاتل في صفهم وتحت رايتهم.
الاهتمام بأسر الشهداء
من جانبه نوه رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد أحمد الأهدل إلى أن الكل معني في هذه المناسبة بالعناية والاهتمام بأسر الشهداء فالمسؤولية لا تقتصر على مؤسسة الشهداء.
مؤكدا أهمية ضرورة السير على خطى الشهداء العظماء من خلال السير قدما نحو تعزيز عوامل الثبات والصمود والمواجهة من خلال رفد الجبهات بالمقاتلين وقوافل العطاء والمدد لمواصلة خوض معركة النفس الطويل معركة التحرير التي يخوضها أبطال الجيش واللجان الشعبية ضد تحالف العدوان بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وبقية الأوغاد حتى يكتب الله لوطننا وشعبنا النصر والتمكين .. الرحمة والخلود للشهداء الأبرار الأحياء عند ربهم يرزقون، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، والنصر والتمكين لليمن واليمنيين، والخزي والعار للغزاة البغاة المعتدين والمرتزقة المنافقين.
تخليد الشهداء
وأكد المفكرون والأدباء محمد قاسم النور وصادق عبدالله اليتيم وفؤاد محسن صالح و محمد علي رامي أن أسبوع الشهيد يعد تخليدا لشهداء الوطن وعرفانا بتضحياتهم بأرواحهم في سبيل الوطن وهي من الأيام الخالدة في تاريخ اليمن بعد أن رفع الشهداء هامات الوطن من خلال تضحياتهم الغالية التي قدموها للوطن وبذلوا وقدموا أرواحهم ودماءهم لنصرة الحق.
وأشاروا إلى أن هذه الذكرى هي مناسبة وطنية ترسخ في نفوس الجميع معاني من الوطنية والولاء وتعد ترجمة حقيقية لما كنا وما زلنا نردده كل يوم في نشيد الوطن .. مؤكدين أن المناسبة تعكس عظمة الشهادة وتعزيز مكانة شهداء الوطن الأبرار.
المبادئ السامية
وقال مدير مكتب الضرائب خالد يحيى الويس إن التضحيات التي سطرها شهداؤنا الأبطال في ميادين العزة والكرامة مصدر فخر واعتزاز ووسام شرف لنا جميعا ويأتي ذكرى الشهيد لتكون تخليدا لهذه التضحيات التي تؤكد عمق ولاء ووفاء أبناء اليمن لوطنهم وقيادتهم فهو درس للأجيال المتعاقبة يغرس فيهم التعبير الصادق عن الانتماء والولاء والاعتزاز بالواجب الوطني.
وأضاف الويس أن إحياء هذه المناسبة الوطنية العظيمة يحمل دلالات سامية تجسد حرص القيادة الثورية والسياسية على تخليد ذكرى أبنائها الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن ودفاعا عن الوطن ضد العدوان السعودي الأمريكي الغاشم وهو ما يمثل دافعا قويا لدى كل مواطن لمزيد من البذل والعطاء ويؤكد أننا جميعا جنود مرابطون في حماية الوطن لتقديم كل ما نمتلك من غال ورخيص حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة المحتلين.
منوها بأن أبطال الجيش واللجان الشعبية ومعهم كل الخيرين أثبتوا للعالم أجمع أنهم جنود أوفياء لوطنهم لا يثنيهم شيء عن القيام بواجبهم تجاه أوطانهم وأن الشهادة هي أغلى ما يتمنونه في سبيل الدفاع عن الوطن وحمايته والذود عنه ونصرة الحق والعزة والمجد.
الحفاظ على الأمن والاستقرار
وقال نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي إن اليمن قدمت نخبة من أبنائها ليرتقوا شهداء في سبيل رفع راية الحق والحفاظ على أمنها واستقرارها وإن إحياء ذكرى الشهيد هو أسمى تكريم وتخليد لأرواح الرجال الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداء للوطن وتقديرا لبطولاتهم ووفاء وعرفانا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية اليمن خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.
«وسام شرف»
وأعرب مدراء مديريات باجل عبدالمنعم عبدالفتاح الرفاعي وبيت الفقيه حسين سهل زين والميناء عبدالله الهادي والحوك جماعي سالم والمراوعة عبدالله المروني عن اعتزاز اليمن واليمنيين بذكرى الشهيد.
مؤكدين أن تضحيات شهداء الوطن هي وسام شرف يزين صدور الجميع تقديرا لتضحياتهم وما قدموا من غال ورخيص فهم فخر الوطن وتاج الأمة.
وأضافوا «شهداؤنا الأبطال سيذكرهم الجميع بمداد في سجل من ذهب تقديرا لعطائهم الذي ملأ الأركان فهم كمداد نهر جار متدفق لا يتوقف عن العطاء ونبل مواقفهم والدماء التي روت الحق علوا وزهوا ستظل روح الوطن وضميره المتوقد فرحا وتقديرا وشموخا من أجل يمن الإيمان والحكمة لذا وجب أن نرفع هاماتنا عالية في هذه الذكرى».
مكانة الشهيد
وأختتم الحديث معنا مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس عبدالرحمن اسحاق علي بالقول : «كثيرة هي المناسبات التي نعتز ونفخر بها ومن بينها بالتأكيد ذكرى سنوية الشهيد فهي مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً وأن إحياءها يؤكد على مكانة الشهيد الذي قدم روحه فداءً للواجب الوطني ويجسد عمق وتلاحم القيادة والشعب ويعبر عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته».